Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ما صحة تعرض الأردن لأخطار التغيرات المناخية ؟ | رؤيا الإخباري

ما صحة تعرض الأردن لأخطار التغيرات المناخية ؟

الأردن
نشر: 2018-12-02 13:53 آخر تحديث: 2018-12-02 15:12
تعبيرية
تعبيرية

كشف مدير التنبؤات الجوية في دائرة الأرصاد الجوية رائد  رافد آل خطاب، في تصريح لرؤيا: عن أن الدراسات المتعلقة بالأحوال الجوية تشير إلى تغيرات مناخية بدأت تؤثر على العالم بشكل عام وعلى المنطقة ومن بينها الأردن ".

وأوضح آل خطاب أن حالات عدم الاستقرار الجوي ازدادت في الفترة الأخيرة، وأدت لزيادة كميات الهطولات المطرية في جنوب وشرق المملكة، مشددا على انه لا يمكن لأحد أن يجزم من الآن حول إن كانت كميات الهطول في المناطق الشمالية والوسطى سوف تقل مقارنة بجنوب وشرق المملكة.

ودعا الخبير الجوي إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن المنخفضات التي تتشكل شرق المتوسط والتي لها تأثير أكبر على المناطق الشمالية والوسطى مع دخولنا لفصل الشتاء فلكيا قد تزيد من كميات الهطول، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك تغير مناخي ويجب على الجهات المعنية في الدولة الأردنية دراستها لوضع السياسيات المناخية اللازمة للتعامل معها.

وأشار آل خطاب، إلى أن عادة ما يكون التأثير الأكبر لحالات عدم الاستقرار على المناطق الجنوبية وبالأخص الجنوب الشرقي، بالإضافة للمناطق الشرقية وذلك لان تلك المناطق تمتاز بسرعة التسخين خلال النهار مقارنة بالمناطق الأخرى الشمالية والوسطى لذا تكون حالة عدم الاستقرار تأثيرها اقوى في جنوب وشرق المملكة.

ومن المعروف أن حالات عدم الاستقرار تنتج في فصل الخريف عن تأثر المملكة بامتداد لمنخفض البحر الأحمر وهو يعتبر منخفض حراري وإذا رافق ذلك هواء بارد نسبيا في الطبقات العليا تنشأ حالة عدم الاستقرار وكلما كان الفرق الحراري بين الطبقات السطحية والعلوية أكبر كلما كانت حالة عدم الاستقرار اقوى.

وكان أمين عام وزارة المياه علي صبح، قال في تصريحات صحافية، إن العالم ورغم عدم قناعته بالتغير المناخي، إلا أن معظم الدول تعيش ذلك التغير، خاصة مناطق الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الأردن من أكثر دول المنطقة التي تحتوي سدودا لتخزين المياه، حيث تصل سعتها إلى 340 مليون متر مكعب، مبينا أن بناء سدود ترابية في منطقة زرقاء ماعين يشكل خطرا مضاعفا على الجميع في ظل قوة الفيضانات التي تشهدها المنطقة.

وأشار صبح إلى أن الفيضانات التي حصلت أخيرا في منطقة البحر الميت كانت غير طبيعية من ناحية علمية، ومن الصعب جدا لأي بنية تحتية أن تتحمل تلك الفيضانات، الأمر الذي تسبب في حصد أرواح العديد من أبناء الأردن.

وقال أمين عام وزارة المياه: "إن لدى وزارة المياه والري ثلاث محطات مع دائرة الأرصاد الجوية في منطقة الجفر، اثنتين منهما سجلتا 6 ملم والثالثة سجلت 62 ملم خلال 20 دقيقة، مبينا أنه من الصعب بمكان تحديد موقع الهطول المطري".

ويعرف التغير المناخي، بأنه "أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس ويحدث لمنطقة معينة، ويمكن أن يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح."

وهذه التغيرات جميعها يمكن أن تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الأشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.

يذكر أن الأردن يعاني من تقلبات طبيعية وبيئية بسبب التغير المناخي، حيث تشكلت سيول جارفة وتوسعت في رقعة التصحر، حيث تتمثل منطقة "الأزرق" واحدة من المناطق التي تعاني من الجفاف بسبب عوامل التغير المناخي.

أخبار ذات صلة

newsletter