يقف المنتخب الوطني لكرة القدم عند السابعة مساء الاثنين امام نظيره الكويتي مجدداً على ستاد الملك عبدالله الثاني ليختبر جاهزيته الفنية والبدنية ومدى ....
يقف المنتخب الوطني لكرة القدم عند السابعة مساء الاثنين امام نظيره الكويتي مجدداً على ستاد الملك عبدالله الثاني ليختبر جاهزيته الفنية والبدنية ومدى استجابته للملاحظات التي دونها المدرب الانجليزي راي ويلكينز على ضوء اللقاء الذي جمع المنتخبين الجمعة الماضي.
وفي الوقت الذي يطمح فيه المدير الفني للمنتخب في عكس صورة مغايرة للنشامى «بعد التعديل».. فان الامر ذاته ينسحب على البرازيلي فييرا مدرب الكويت الذي بات مجبراً على اجراء تغييرات جذرية في فريقه بعد مغادرة (10) لاعبين من نادي القادسية للمعسكر المقام في عمان لارتباطهم بخوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الاسبوع المقبل، ما يرجح ظهور اللقاء بشكل مختلف على مستوى الاداء والاسماء قياساً بموقعة الجمعة.
وشدد ويلكينز على اهمية مواجهة الكويت بعيداً عن التركيز على المستوى البدني ومؤشر الجاهزية للنهائيات الاسيوية المنتظر اقامتها بعد ثلاثة اشهر، حيث يتطلع المدير الفني بالدرجة الاولى الى تكوين فكرة كافية عن امكانيات النشامى ومكامن القوى والضعف عبر رصد اللاعبين عن قرب في مباراة تنافسية، وهو ما أكده في وقت سابق.
ورغم التعثر في الاختبار الودي الاول امام الكويت 0-1 فإنه ما يزال ينظر بأهمية كبيرة الى لقاء اليوم باعتباره المحطة الاخيرة لمرحلة الاعداد الاولى التي يتحدد من خلالها ملامح خطة العمل للفترة التي تسبق نهائيات آسيا 2015.
وقال: الاطلاع على اللاعبين عن قرب يسهم الى حد بعيد في وضع استراتيجية عمل مناسبة للفترة المقبلة بهدف التعرف على احتياجات اللاعبين وتحديد انسب الطرق لتحقيق اعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبيل النهائيات القارية.
ولا تشكل نتائج المباريات الودية مؤشراً اساسياً في تقييم الجهاز الفني للمنتخب لمرحلة الاعداد الحالية استناداً لما صرح به ويلكينز بان المعيار الاهم هو عطاء اللاعبين خلال التدريبات، «لدينا مجموعة منضبطة وعملت بجهد خلال الايام الماضية ولا يزال امامنا المتسع من الوقت لتعزيز جاهزيتنا».
وكان المنتخب انهى امس تحضيراته لمواجهة اليوم عبر تدريب اقيم على ملعب اللقاء بمشاركة جميع اللاعبين في الوقت الذي اطمأن فيه الجهاز الفني على الحالة البدنية لبعض اللاعبين الذين يخضعون لبرنامج تأهيلي للتخلص من اثار الاصابة، حيث شارك خليل بني عطية في التمارين بشكل طبيعي في الوقت الذي احتجب فيه ثائر البواب مع استبعاد مشاركته امام الكويت.
وتضم قائمة المنتخب اللاعبين باسم فتحي، منذر ابو عمارة، رجائي عايد، عامر ذيب، محمود زعترة، محمد ابو نبهان (الوحدات)، بهاء عبد الرحمن، مهند محارمة، نور بني عطية (الفيصلي)، عصام مبيضين، عدي زهران (شباب الاردن)، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، احسان حداد (الرمثا)، احمد الشقران (اتحاد الرمثا)، محمد منير، احمد عبد الستار (الجزيرة)، معتز ياسين (ذات راس)، احمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، حمزة الدردور، شريف عدنان وابراهيم الزواهرة (الخليج السعودي)، محمد الدميري (اتحاد جدة)، خليل بني عطية (الفيصلي السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، انس بني ياسين (الرائد السعودي)، شادي ابو هشهش (التعاون السعودي)، عبدالله ذيب (الرفاع البحريني)، ثائر البواب (رومانيا)، شادي غوشة (ايطاليا).
وعلى الطرف الاخر، انهى الضيف الكويتي استعداداته للقاء عبر تدريب خفيف اقيم امس على ذات الملعب تحت قيادة البرازيلي فييرا والذي اجرى العديد من التغييرات على التشكيلة في ظل توفر (16) لاعب فقط هم حسين فاضل (الوحدة الإماراتي)، مساعد ندا (العروبة السعودي)، سليمان عبد الغفور وحميد يوسف وطلال نايف وعلي مقصيد وعبد العزيز السليمي (العربي)، فهد عوض وفهد العنزي ووليد علي وعلي الكندري (الكويت)، يوسف ناصر (كاظمة)، فهد الهاجري وفيصل العنزي (السالمية)، احمد عتيق (الساحل) وفيصل زايد (الجهراء).الراي
