مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

دمشق تسقط طائرة حربية للاحتلال وتعترض 4 صواريخ

نشر :  
منذ 5 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 5 سنوات|

أفادت وسائل إعلام روسية، بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة حربية تابعة للاحتلال، واعترضت 4 صواريخ في غارات شنتها على جنوبي دمشق والقنيطرة، إلا أن المتحدث باسم جيش الاحتلال نفي التقارير عن إسقاط أي طائرة حربية تابعة للاحتلال في سوريا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة مقاتلة للاحتلال وأربعة صواريخ قبل وصولها لأهدافها.

وأضاف المصدر أن كل الصواريخ التي كانت تستهدف مدينة الكسوة أسقطت.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إنه سمع دوي انفجارات مكثفة منذ نحو ساعة طالت مناطق في ريف العاصمة دمشق والجنوب السوري.


وأشار المرصد أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة.

كما شوهدت الدفاعات الجوية – بحسب المرصد - تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من صواريخ الاحتلال التي تطلق بشكل متتالي ومستمر.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري، قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وتسقطها".

وبحسب "سانا" أن التصدي للعدوان مستمر فوق المنطقة الجنوبية ودفاعاتنا الجوية تسقط عدداً من الأهداف المعادية.

وفي وقت لاحق قالت "سانا" باستمرار تصدي دفاعاتنا الجوية للعدوان وأنباء عن تدمير الأهداف المعادية وعدم تحقيق أي من أهدافها.

وأكدت الوكالة، أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان وأفشلته ولم يستطع رغم كثافته من تحقيق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع الأهداف المعادية وإسقاطها.

ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ سبتمبر من العام الجاري 2018.

وكان المرصد السوري قال في الـ 17 من شهر أيلول الفائت إن اثنين من العسكريين السوريين قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها للاحتلال، والتي استهدفت مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية.

وتم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى.