"الصحة" تفتح تحقيقا بعد تبديل جثة مولود في البشير

فتحت وزارة الصحة، الخميس، تحقيقا حول حقيقة تبديل مولود متوفي ذكر بمولودة أنثى متوفاة لدى تسليم الجثة لذويها.

وقال مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات إنه انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده حالة ولادة لحامل في الشهر السابع في مستشفى النسائية والتوليد والأطفال في مستشفيات البشير حيث أنجبت مولود بتاريخ 26/11/2018 وفور ولادته تم تحويله إلى قسم الخداج في نفس المستشفى كون الطفل قليل الحجم ويزن (1000) غم وبحاجة إلى حاضنة خداج لاستكمال النمو.

وبحسب زريقات، تبين من السجل الطبي والسجل الإليكتروني (حكيم) أن المدعوة (يسره ح م) حامل في الشهر السابع قد أدخلت مستشفى النسائية والتوليد بتاريخ 26/11/2018 بحالة توقع ولادة وقد أنجبت مولود يزن (1000) غم وعدم اكتمال للجهاز التنفسي وتعسر تنفسي تم تحويله فورا إلى قسم الخداج لحاجته لحاضنه ونتيجة قلة وزن المولود والتعسر التنفسي فقد توفي وتم تحويله إلى الطب الشرعي ليتم تسليمه إلى ذويه.

وأشار إلى انه عند تسلم الأهل جثة المولود تبين لهم أن الطفل المولود أنثى وهذا خطأ يحدث في التواصل ما بين القابلات والأهالي بخصوص جنس المولود.

ولفت إلى أنه بأمر من معالي وزير الصحة الدكتور غازي الزبن لإدارة مستشفيات البشير تم فتح تحقيق بالحادثة، حيث تم أخذ عينات من الطفل المولود ومن والديه لإرسالها إلى المختبر الجنائي لإجراء فحص الحمض النووي لمطابقة النسب وهو الفيصل في مثل هذه النزاعات وكذلك التحقيق مع الموظفين المعنين برعاية الحالة منذ الولادة لغاية تسليم الطفل وبنفس الوقت سيتم محاسبة كل من شارك أو تسبب في الخطأ وبأحداث هذا الإرباك.