مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لقا الرزاز بالمثقفين

1
Image 1 from gallery

لماذا غابت الوجوه النسائية عن لقاء الحكومة بالمثقفين؟

نشر :  
11:45 2018-11-28|

أثار غياب الوجوه النسائية عن لقاء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بأبرز المعنيين بالمجال الثقافي في الاردن، العديد من التساؤلات لدى ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكان أبرز التساؤلات حول الندوة، هو غياب الوجه النسائي والشبابي الثقافي، عن الندوة التي عقدت للحديث عن أولويات الحكومة القادمة ومناقشتها مع الحضور.

هذا الغياب دفع بعض الأردنيات والشباب للرد على الحكومة عبر مواقع التواصل بسبب عدم دعوة الوجوه الثقافية الشبابية والنسائية عن لقاء الحكومة.

وقالت الناشطة الاردنية بيان التل عبر حسابها بموقع التواصل فيسبوك:" هذه فعالية "ثقافية" مخيبة للآمال وغير متوقعة من المضيفين. واضم صوتي لجميع من استفزهم/ن غياب المرأة و الشباب عن اللقاء وضحالة الرسائل حسب ما نشر".

وفي السياق، قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن": إن الشأن الثقافي شأن نسوي أيضاً، وقد أثبتت النساء الأردنيات ذلك عبر قرون من الزمن.

وقال المدير التنفيذي لتضامن منير إدعيبس في تصريح لـ "رؤيا": ان قائمة وزارة الثقافة مليئة بأسماء نساء أبدعن في مختلف المجالات الثقافية، الى جانب تولي أربع وزيرات حقيبة وزارة الثقافة منذ العام 2004. كما أن الأردنيات متعلمات ومثقفات ولكن فرصهن في مجالات المشاركة السياسية والإقتصادية والثقافية لا زالت ضعيفة خاصة بين الشابات.

وأكد إدعيبس  أن الأردنيات شريكات في عملية الإصلاح في مختلف المجالات جنباً الى جنب شركائهن من الذكور، وأنهن يعملن ويستثمرن قدراتهن وإبداعاتهن من أجل مستقبل أفضل لهن ولأسرهن ومجتمعاتهن المحلية ليكون الأردن نموذجاً يحتذى به عربياً وإقليمياً ودولياً، وللوصول الى هذا الهدف فإن النساء والفتيات يعملن على إزالة كافة الحواجز والعقبات التي تحول دون مشاركتهن الفاعلة سواء أكان بتعديل النصوص القانونية التي تميز بين الجنسين أو تنتقص من حقوقهن أو تشكل شكلاً أو أكثر من أشكال عدم المساواة.

ولفت الى ان لدى النساء في الاردن "قناعة تامة" بأن لا إصلاح ولا ديمقراطية ولا تنمية ولا تقدم ولا إستقرار بدون مشاركتهن، لذا فإنهن يعلن عن إلتزامهن بتحمل مسؤولياتهن وتمكين المجتمع والوطن من الإستفادة من طاقاتهن ومواهبهن وقدراتهن على أساس المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص.