يستمر برنامج التوجيه حتى آيار 2019
برنامج التوجيه للنساء القياديات في الأردن وفلسطين ولبنان
تعقد الفعالية الإقليمية الثانية لبرنامج التوجيه للنساء القياديات في الحكم المحلي في السادس والعشرون والسابع والعشرون من تشرين الثاني لكل من الأردن وفلسطين ولبنان.
وتقام فعاليات اللقاء الإقليمي الثاني لبرنامج التوجيه للنساء القياديات في الأردن وفلسطين ولبنان في السادس والعشرين والسابع والعشرين من تشرين الثاني، في البحر الميت والمنفذ من قبل الوكالة الإلمانية للتعاون الدولي.
حيث شاركت في الافتتاحية كل من الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس ورئيسة التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن جوانا شبير، حيث شكرت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والسفارة الألمانية لرعايتها لبرنامج التوجيه للنساء القياديات في الأردن وفلسطين ولبنان وشددت على أهمية برنامج التوجيه في إبراز القياديات النسائية سواء كموجهات أو مستفيدات من التوجيه.
من جانب آخر عبرت ممثلة السفارة الألمانية السيدة يوحنا شبير عن سعادتها للقاء الإقليمي لبرنامج التوجيه وشددت على أهمية التكافل من كلا الجنسين لتحقيق المساواة الكاملة، حيث تلعب النساء دورا مهما في التنمية. يجتمع للمرة الثانية خلال الفعالية ما يقارب 80 مشاركة من البلدان الثلاثة إما كموجهة أو كمستفيدة من التوجيه، علما أن المستفيدات من التوجيه هنّ عضوات المجالس المحلية، و الموجهات فهنّ نساء من ذوات الخبرة في العمل السياسي والاجتماعي والمجتمع المدني. برنامج التوجيه سيتيح الفرص للتعرف على كيفية استخدام التوجيه بشكل فعال من أجل تبادل الخبرات وبناء تحالفات للقيادات النسائية. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة للمشاركات لتبادل الآراء حول السياسة في الأردن وفلسطين ولبنان، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح ومناقشة أجندة التنمية المستدامة 2030.
ويستمر برنامج التوجيه حتى آيار 2019، حيث ستلتقي الفرق في فعاليات وطنية وإقليمية ، وكذلك على أساس فردي لضمان استمرار التبادل والتعلم. برنامج التوجيه هو جزء من مشروع "تمكين المرأة في مواقع صنع القرار في الشرق الأوسط (LEAD)" - وهو مشروع يتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابة عن الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). يهدف المشروع إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الأردن وفلسطين ولبنان.