القدس
تسريب العقارات في القدس.. "وصمة عار تلاحق المتورطين" .. فيديو
تستمر التحقيقات الفلسطينية بتسريب عقارات بالقدس والمتورطين يلجأون للاحتماء بالاحتلال في ظل استمرار التحقيقات الذي تجريه السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بتسريب عقارات في مدينة القدس للمستوطنين، رغم ملاحقة الاحتلال لكل من يحاول الوصول للمتورطين في عمليات التسريب الذين لجأو لحماية الاحتلال يحكم حملهم للهوية الزرقاء، يبرز صمود المقدسيين الواقف في وجه محاولات الاحتلال المستمرة اقتلاعه ولو بشراء منازلهم او محلاتهم هذا الصمود الذي يشكل الحالة الغالبة في العاصمة المحتلة،
وتدحرجت كرة تسريب العقارات للمستوطنين في القدس بسرعة في الفترة الاخير، داخل البلدة القديمة وفي سلوان، فيما تقول مصادر لدى الاحتلال إن ما تم الكشف عنه ليس إلا غيضًا من فيض عقارات تم تسريبها خلال السنوات الأخيرة.
عقار مطل على الأقصى في عقبة درويش، ومنزل من شقتين وبناء من ثلاثة طوابق في سلوان أيضًا، في سلوان ذاتها استولى المستوطنون على منزل مسرب قبل سنتين ونصف في حي بطن الهوى. القاسم المشترك بين هذه العقارات جميعًا أن الاستيلاء عليها تم بشرائها وليس بالتحايل.
فضائح التسريب أعقبها ردود فعلٍ من ثلاثة جوانب، أولها النشطاء على مواقع التواصل والذين تحدثوا عن المسربين بكل وضوح، فيما شكلت بيانات العشائر والعائلات تتبرأ من المتورطين من أبنائهاىوفتوى تحريم البيع للمستوطنين واعتباره خيانه للدين والوطن والاخلاق الجانب الثاني من ردود الفعل، أما الجانب الثالث فتمثل في تدخل السلطة الوطنية ، وتحقيقها في تسريب العقارات، ليلجأ المتورطون لحماية الاحتلال من تحقيقات السلطة، وفي هذه الحالة فإن دور السلطة ينتهي هنا فعليًا، فالاتفاقيات مع الاحتلال تمنعها من اعتقال أي فلسطينيين يحملون الهوية الزرقاء.
جمعيات “العاد” و“عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، هما الأكثر نشاطًا في هذا السياق، فهذه الجمعيات تدفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على العقارات في القدس، ومع تسريب ما يقارب الوحد والثمانين عقارًا في العاصمة الفلسطينية منذ العام سبعة وستين، يبرز الصمود المدسي في وجه اغراءات الاحتلال المادية رغم معاناة المقدسيين على مختلف الاصعدة.