حزبيون ونواب يطالبون الرزاز بالعمل الجدي بعيداً عن الخطابات الوهمية .. فيديو

هذا لسان حال الأردنيين تجاه رئيس الوزراء د. عمر الرزاز، فالرجل الذي ما فتئ يصرف الوعود تلو الوعود يقف اليوم عاجزا أمام تحقيق النزر اليسير من الأولويات رغم مضي أكثر من اربعة أشهر على استلامه مهام الرجل الثاني في الدولة.

الرزاز نجم السوشال ميديا والتغريدات التي زادت من رصيد شعبيته اثناء توليه وزارة التربية والتعليم بات اليوم مرمى لسهام الانتقادات والاتهامات بعد محاولات حكومته تمرير قانون ضريبة الدخل ووعوده التي صبت جام غضب الشعب سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فرغم كشف أهم ملف فساد في العام الحالي والذي عرف بقضية الدخان بالتزامن مع طلب الحكومة ثقة مجلس النواب ورغم تاكيدات الرزاز لجلب المتورطين لايزال الدخان المزور ينتشر في الأسواق إلى جانب تقرير ديوان المحاسبة الذي كشف قضايا فساد مالي بالملاين داخل المؤسسات حكومية حول منها البسيط والقليل إلى القضاء .

الحالة العامة السيئة في تفاقم مستمر ومع ازدياد وتيرة الاحداث المفجعة التي شهدتها البلاد مع اول تساقط للامطار وسقوط حوالي 36 شهيدا من ابرياء في فاجعة البحر الميت وفاجعة السيول في الجنوب زاد من حالة الاحتقان الشعبي ما دفع الرزاز للاعتراف بتراجع البنية الاساسية والتحتية في محافظات المملكة.

نواب اكدوا على ان الرزاز لا يملك رؤية للحاضر او المستقبل ولا يتعظ من الماضي، إذ ان التقدم الذي يتحدث عنه سيكون على حساب الأردن وإضعافه من مرحلة إلى مرحلة وتهريب رؤوس الأموال وتنفير المواطنين قبل المقيمين، في ظل تراجع مستمر لأرقام النمو الاقتصادي ما دفع المحفظة الوطنية للأوراق المالية تعليق التداول يوم الأحد المقبل لمدة ساعة واحدة، وذلك على ضوء تعديلات مجلس الأمة على مشروع القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل لسنة 2018 في  حال إقرار التعديلات المقترحة من الأعيان على قانون الضريبة.

اذن حالة تخبط تعيشها حكومة الرزاز وتأخذ في جريرة تخبطها المواطنين والوطن إلى غياهب المجهول في وقت يرزح فيه نسب عالية من الشعب تحت خط الفقر وتتعرض الطبقة الوسطى لتهديدات قد تطيح بها رغم المؤشرات التي تؤكد بانها صمام الامان للدول  وسط حديث حكومي عن مشروع نهضة وطني!.