مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

وكالة الطاقة تحذر: أسواق النفط تتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

نشر :  
منذ 5 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 5 سنوات|

قال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إن أسواق النفط تدخل في مرحلة غير مسبوقة من الضبابية، بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي وهشاشة الاقتصاد العالمي.

وذكر بيرول في مقابلة على هامش مؤتمر تنظمه إكينور النرويجية للطاقة: "قرار الولايات المتحدة بشأن الإعفاءات من العقوبات الإيرانية فاجأ بعض اللاعبين في السوق، وكنتيجة، نرى اليوم أن الأسواق تتلقى إمدادات جيدة وأن السعر انخفض بواقع 20 دولاراً".

وتابع: "لكن الاقتصاد العالمي لا يزال يمر بفترة صعبة جداً، وهو هش للغاية، وبسبب زيادة الإنتاج، لم يتبق سوى فائض عالمي محدود للغاية من الطاقة الإنتاجية، في عالم يزداد خطورة".

وأضاف قائلاً: "ندخل فترة غير مسبوقة من الضبابية في أسواق النفط"، وكرر بيرول دعوة المنتجين الرئيسيين للتحلي "بالحس السليم" في اجتماع أوبك المقرر في ديسمبر المقبل.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان سعر النفط سيقفز العام القادم، قال بيرول إن الأمر يعتمد على ثلاثة عوامل، مبيناً أنه "رغم حالة الضعف للاقتصاد العالمي، لا يزال الطلب على النفط قوياً، طاقة الإنتاج الزائدة هزيلة للغاية، ولا نعرف شيئاً عن القرار الذي سيتخذه منتجون رئيسيون في أوبك في ديسمبر".

وفي ظل القلق من أن يؤدي فائض الإنتاج الذي بدأ يظهر إلى انهيار الأسعار كما حدث في عام 2014، تضغط أوبك من أجل خفض الإمدادات بين مليون و1.4 مليون برميل يومياً.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني في أوائل نوفمبر الجاري، وهو ما دفع صادرات إيران من الخام إلى التراجع بما يقرب من مليون برميل يومياً من ذروتها في فصل الصيف.

ورغم أن واشنطن تعهدت بوقف جميع مبيعات إيران الدولية من النفط في نهاية المطاف، فإنها في الوقت الحاضر، تقول إن ثمانية مشترين، وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا، يمكنهم مواصلة الاستيراد دون التعرض لعقوبات.

وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزاً 86 دولاراً للبرميل في أكتوبر الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى القلق من شح الإمدادات بسبب العقوبات على إيران.

لكن منذ الإعلان عن إعفاءات، هبطت الأسعار بفعل مخاوف من فائض في المعروض، إضافة إلى تباطؤ التجارة العالمية. وحوم برنت حول 66 دولاراً للبرميل.