منتخبنا الوطني لكرة القدم
3 عوامل تفسر الظهور الباهت للنشامى أمام الهند
ظهر منتخبنا الوطني لكرة القدم بشكل متواضع، السبت، خلال ودية الهند، والتي انتهت بفوز النشامى بنتيجة 2-1.
وانتظرت الجماهير الأردنية من المنتخب، التأكيد على تحقيق المزيد من التطور على أدائه المتصاعد، لكن المفاجأة كانت أن الأداء لم يكن على المستوى المطلوب.
ورغم أن المباراة شهدت الفوز الأول للنشامى في عهد مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز، إلا أن جماهير الكرة الأردنية لا تزال تطالب بالفوز والأداء الجيد معًا.
ونستعرض 3 أسباب ساهمت في تراجع أداء منتخبنا أمام الهند، نسردها على النحو التالي:
الأسلوب والطريقة
اعتمد بوركلمانز في مواجهة الهند، على نفس الخطة التي لعب بها أمام منتخبي كرواتيا وألبانيا، وكان ذلك بمثابة الخطأ الفادح.
وكان يجب على بوركلمانز، اللعب بالطريقة التي تناسب قدرات خصمه، ولعب المنتخب الأردني بطريقة "3-5-1-1"، واكتفى في بناء هجماته، بالاعتماد على مهارات ياسين البخيت، وإرسال الكرات داخل منطقة الجزاء، إلا أنها لم تجد نفعًا.
وافتقد منتخبنا للتنوع في هجماته، في ظل غياب مفاتيح اللعب الحقيقية، وبات الفريق عاجزًا عن الاختراق أو حتى فرض الكثافة العددية المطلوبة داخل منطقة الجزاء.
ولعل من أبسط الأمور التي كان يجب على بوركلمانز فعلها، أن يلعب بمهاجمين صريحين "بهاء فيصل وعدي القرا".
غياب المرونة التكتيكية
ظل حال منتخبنا ثابتًا على امتداد شوطي المباراة، حيث لم يتحسن الأداء نظرًا لافتقاده المرونة التكتيكية.
ولم يشهد أداء منتخب النشامى أي تحسن، ولم تثمر تبديلات المدرب فيتال بوركلمانز عن أي تغييرات.
وربما فكر منتخبنا الوطني، في عدم إظهار كامل قوته أمام الهند، تجنبًا لاستنزاف قدراته، قبل موعد المواجهة الودية الثانية التي ستجمعه أمام السعودية الثلاثاء المقبل.
الغياب الجماهيري
رغم الجهود التي بذلها الاتحاد الأردني، طوال الفترة الماضية لتحفيز الجماهير على مساندة المنتخب في مباراة الهند، إلا أن الحضور الجماهيري كان خجولًا للغاية.
ولا شك أن غياب الحضور الجماهيري والهتافات التحفيزية، من الأسباب التي ساهمت في الظهور الباهت لمنتخبنا، حيث غاب الحماس عن اللاعبين.