الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
شعبية ماكرون تنخفض إلى 25 %
انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى 25 في المئة فقط، وفق ما أظهر الأحد استطلاع للرأي.
والاستطلاع الذي أجرته مجموعة أبحاث "إيفوب" نشر في صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، غداة تظاهرات "السترات الصفراء" التي حشدت أكثر من مئة ألف شخص السبت في فرنسا احتجاجا على فرض ضريبة بيئية على الوقود وزيادة أسعارها وكذلك على السياسة "الظالمة" للحكومة الفرنسية التي تمس بالقدرة الشرائية.
غير أن أحدا لا يعرف مدى اتساع حركة الاحتجاج حيث إنها تبدو تلقائية إلى حد كبير.
وأظهرت نتائج الاستطلاع انخفاضا في شعبية ماكرون بأربعة نقاط في شهر تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر السابق. وقال أربعة في المئة فقط من المستطلعين إنهم "راضون جدا" عن أداء ماكرون.
وأشار الاستطلاع إلى أن 34 في المئة كانوا "في الغالب غير راضين"، في حين قال 39 في المئة إنهم "غير راضين أبدا".
وتم إجراء الاستطلاع بين 9 و17 تشرين الثاني/نوفمبر وشمل 1957 شخصا.
وتراوح رد فعل الحكومة في الأيام الأخيرة على التظاهرات بين التهديد والتهدئة، وقال وزير الداخلية إدوار فيليب إنه "بالإمكان التظاهر" لكن "ليس مقبولا" إغراق البلد في حالة شلل.
وأعلنت الحكومة الأربعاء زيادة المساعدات المخصصة للأكثر فقرا حتى يتمكنوا من تغيير سياراتهم أو دفع فواتير المحروقات. وفي اليوم ذاته اعترف ماكرون بشكل غير مسبوق بأنه لم "ينجح في مصالحة الشعب الفرنسي مع قادته" وهو الأمر الذي كان قد جعله أحد شعارات حملته الانتخابية.
