Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يريد تعديل فريقه بعد النكسة الانتخابية | رؤيا الإخباري

ترمب يريد تعديل فريقه بعد النكسة الانتخابية

عربي دولي
نشر: 2018-11-14 22:40 آخر تحديث: 2018-11-14 22:40
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - ارشيفية
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - ارشيفية

ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي بدا متوتراً إثر انتكاسة حزبه الجمهوري في الانتخابات التشريعية، ووسط نوع من الضبابية، إجراء تعديل جديد على فريقه.

وإزاء قلقه من تقدم تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، أقال ترمب الأسبوع الماضي وزيره للعدل.

كما يبدو أن الأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي، ضمن المرشحين للمغادرة وأيضاً وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن المقربة من أمين عام البيت الأبيض.

وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فإن ترمب يبدو غاضباً من إدارتها لملف الهجرة الحساس.

لكن الغموض هو سيد الموقف، وسط صراعات داخلية لا تنتهي. ولا يبدو أن النصف الثاني من ولاية ترمب يبدأ في أجواء هادئة.

وخلال احتفالات مئوية نهاية الحرب العالمية الأولى في باريس، أثار ترمب انتقادات لإلغائه في اللحظة الأخيرة زيارة مقبرة أمريكية بسبب سوء الأحوال الجوية. ومع ذلك لزم الصمت، على غير عادته.

وبعد ثمانية أيام من انتخابات منتصف الولاية، تظهر مشاعر إحباط في معسكر الرئاسة.

وبعد تبدد ضباب العملية السياسية وتتابع النتائج ببطء، فالصورة التي تبرز بعد انتخابات 6 نوفمبر (تشرين الثاني) هي ترمب محبط خصوصاً وأنه جعل من هذا الموعد الانتخابي بحسب تعبيره "استفتاء" على شخصه.

والأرقام واضحة وتجعل من تغريدته التي تحدث فيها عن "نجاح كبير" للحزب الجمهوري، دون أي معنى.

وفي النهاية، تشير النتائج إلى أن الديمقراطيين سيكسبون بين 35 و40 مقعداً في مجلس النواب. أما الجمهوريين فلن يكسبوا إلا مقعداً أو اثنين في مجلس الشيوخ.

وبعد موقعة انتخابية حامية كسبت الديمقراطية كرستين سينيما الإثنين في أريزونا مقعداً كان يتولاه جمهوري.

وفي فلوريدا التي بدت مفاجأة سارة للجمهوريين مساء الاقتراع، أمرت السلطات بإعادة فرز الأصوات لمنصب حاكم الولاية وسيناتور.

ويظهر تحليل هذه النتائج أن المعادلة الانتخابية لإعادة انتخاب ترمب في 2020 تتعقد حيث أن العديد من ولايات الوسط الغربي التي كانت ذات أهمية كبيرة في فوز ترمب المفاجئ عام 2016، يمكن أن تتحول إلى دعم الديمقراطيين.

وقبل أيام قليلة كان ترمب يشير إلى أن الاستطلاعات والتحاليل خاطئة وأن مفاجاة شبيهة بسنة 2016 ترتسم.

كما سيضطر ترمب إلى التخلي عن ترديد إحدى عباراته المفضلة في تجمعاته التي يسخر فيها من السياسيين التقليديين. وهي تلك العبارة التي يقول فيها إنه لم يقم إلا مرة واحدة في حياته بحملة انتخابية وفاز.

وبالتاكيد، فإن ترمب يعي معنى فقدان السيطرة على مجلس النواب الذي ينطوي على تهديدات كبيرة.

أخبار ذات صلة

newsletter