البحث عن مفقودين في الوالة
سيول المملكة تكشف الخلل في جهاز الإعلام الحكومي.. فيديو
بيانات صحفية " ركيكة" لم ترق لمستوى الأزمة، قدمتها دائرة الإعلام الحكومي خلال أيام كارثة السيول الجارفة التي داهمت مناطق الجنوب الأردني.
لا مؤتمرات صحفية تروي تعطش الجمهور للمعلومة السليمة، ولا إجابات يبحث عنها الصحفيون مع اشتداد الأزمة وسطوة الشائعات.
ويتساءل الجمهور، ما المعلومة الإضافية التي قدمتها دائرة الإعلام الحكومي عبر بياناتها زيادة عن تلك التي كانت إدارة الإعلام بمديرية الدفاع المدني تقدمها، الإجابة لا جديد.
هو ظهور خجول وغياب واضح توجه غياب التنسيق بين المؤسسات يحدث مع كل أزمة، وما فاجعة البحر الميت عنا ببعيدة، ومع كل نداءات وجوب أن يتعامل الإعلام مع الازمات بحرفية ومهنية عالية، يغيب الصوت الرسمي عنها كالعادة.
ومن داخل مركز الأزمات الوطنية، تجلى التمييز في أبهى صوره، بإدخال قنوات محلية وتغييب قنوات أخرى وفي مقدمتها قناة رؤيا الفضائية الأكثر حضورًا ومشاهدة.
ليست أحداث المناخ والمنخفضات الجوية وحدها من تثبت عمق الأزمة، فأحداث كثيرة ضربت الشارع الأردني لم يكن للإعلام الرسمي فيها بصمة، ويبقى السؤال إلى متى.