14 عاما على وفاة عرفات والغموض ما زال يلف القضية
14 عاما على رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات .. وسر وفاته ما زال غامضا
تحل اليوم الذكرى الرابعة عشر لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي لا يزال حاضرًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني، اذ يحي الفلسطينيون ذكرى وفاته كل عام.
الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات توفي عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى "كلامار" العسكري في العاصمة الفرنسية باريس.
الوفاة جاءت إثر تدهور سريع في صحته، في ظل حصاره، لعدة أشهر، من جانب جيش الاحتلال في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
14 عاما مضت والفلسطينون يحيون ذكرى الفقيد كل عام، متسائلين عن سبب وفاته الحقيقي!.
ورغم كل التحقيقات والبحث والدراسة ما زالت علامات الاستفهام والأسئلة تثار حول وفاته، حيث يتهم الفلسطينيون " الاحتلال" بتسميم عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية.
رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات توفيق الطيراوي دائما كان يشير إلى ان الاحتلال وراء مقتله وأن "بينات وقرائن تشير إلى أن الاحتلال يقف خلف اغتيال عرفات".
وتنازعت اراء الخبراء بين رأي يقول أنه اغتيل بمادة مشعة كما يقول تحقيق لمعهد
لوزان السويسري بأن للتحاليل الإشعاعية كشف في تحقيق وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مسموما بهذه المادة.
وبين استبعاد خبراء روس وفرنسيون وسويسريون في فرضية الاغتيال 2012 حين اخذوا عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة.
وعلى كل حال فإن وفاة عرفات قد شكلت منعطفا تاريخيا في القضية الفلسطينية، فقد كان الزعيم الملهم عبر عقود، وقائد أكبر فصيل مسلح خاض نضالا واسعا مع الاحتلال.