الدكتور يونس قنديل أمين عام منظمة مؤمنون بلا حدود
شقيق قنديل يكشف لـ "رؤيا" عن تفاصيل مروعة لاختطاف "أمين عام منظمة مؤمنون بلا حدود" في عمّان
كشف شقيق الامين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود عادل قنديل النقاب عن حادثة اختطاف شقيقه الدكتور يونس التي دامت لمدة ٩ ساعات، واصل خلالها الامن العام البحث عنه ليعثر عليه في وضع حرج بعد تعرضه للتعذيب من قبل الخاطفين ، الذين وشموا جسده بعبارات لم يكشف عنها.
وفي التفاصيل، في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الجمعة، اوقف الدكتور يونس مركبته على طريق الاتوستراد ،بعد اجباره على الوقوف من قبل مجموعة مسلحة ،وتحت تهديد السلاح، بحسب قنديل .
وتابع قنديل ، في تصريح خاص لـ رؤيا اجبر شقيقي على النزول من مركبته من قبل الاشخاص الثلاث المقنعين ،لينصاع لهم بعد تهديده بالمسدسات ، حيث جرى اصطحابه الى غابة في منطقة اتوستراد الزرقاء بالقرب من محطة تنقية المياه ،وعثر عليه مربطا ومعذبا ابشع تعذيب.
وقال لقد قام اثنين من الخاطفين المقنعين اللذان تلقيا تعليمات من شخص اخر كان برفقتهما بحرق جسده باستخدام "القداحه" حتى انهم قاموا بوشم عبارات على جسده بعد خضوعه لانواع مختلفه من التعذيب .
وحمل عادل مسؤولية ما حدث الى المسؤولين الذين تلقوا بلاغات من الدكتور يونس جول تعرضه للتهديد الا انه لم ياخذ بها ،متهما نواب باسمائهم كانوا قد شنو حملة ضد اخيه الدكتور يونس .
وقال وصل على صفحات التواصل الاجتماعي اكثر من الفي تهديد تم تزويد المدعي العام بها خلال شكوى تقدم بها الى القضاء الا ان احدا لم يكترث لامره .
وتعيد حادثة اختطاف الدكتور قنديل الى الاذهان حادثة اغتيال الكاتب الصحفي ناهض حتر الذي اطلق النار عليه من قبل ارهابي جرى تنفيذ حكم الاعدام به ،كانت اعادة نشر حتر لرسم كاريكاتوري دافعا للارهابي القاتل .