ارشيفية
الأمريكيون يدلون بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي
بدأ الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي، لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية.
وفتحت معظم مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في عدد من الولايات على الساحل الشرقي، في الساعة السادسة والسابعة صباحا بالتوقيت المحلي (11.00 و12:00 ت.غ).
ومن المقرر أن تفتح باقي المراكز في الولايات الوسطى والغربية في نفس التوقيت بحسب مناطقهم الزمنية، فيما كانت ولاية فيرمونت الأولى التي انطلقت فيها عملية التصويت في الساعة 10:00 تغ.
ويصوت الأمريكيون لاختيار 35 عضوا من أصل 100 في مجلس الشيوخ، وكل أعضاء مجلس النواب الـ 435، وحكام 36 ولاية من إجمالي 50.
أما ولايتا أوريغون وواشنطن في شمال غرب الولايات المتحدة، فلا يحتاج الناخبون إلى التوجه إلى مراكز اقتراع، إذ يصوتون عبر البريد، وفق إعلام محلي.
وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها، مساءً، في مواعيد مختلفة، أولها في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي في كل من إنديانا وكنتاكي وهاواي، وآخرها في التاسعة بالتوقيت المحلي في كل من: أيوا، ونيويورك، وداكوتا الشمالية.
وأدلى أكثر من 36 مليون أمريكي بأصواتهم من إجمالي أكثر من 200 مليون يحق لهم الانتخاب، مستفيدين من نظام التصويت المبكر (حق التصوت قبل بدء التصويت الرسمي)، وهو عدد قياسي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ويملك الجمهوريون حاليا أغلبية في كلا الغرفتين (مجلس النواب، ومجلس الشيوخ)، فيما تشير استطلاعات للرأي أن الديمقراطيين الساعين إلى التعويض عن خسارتهم في انتخابات 2016، سيستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
في حين ترجح تلك الاستطلاعات احتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ الذي يبلغ عدد أعضائه الديمقراطيين 49، مقابل 51 للجمهوريين.
وإذا ما سيطر الديمقراطيون على أي من المجلسين، فإن قدرة ترامب الصعبة بالفعل على دفع السياسة ستواجه عقبات إضافية، حيث يعارضه الديمقراطيون بشكل موحد على جميع أهدافه الرئيسية، من الهجرة إلى الجهود الرامية إلى القضاء على قانون الرعاية الصحية الشامل في الولايات المتحدة.
ويحتاج أي حزب إلى 218 مقعدا على الأقل لضمان الأغلبية في مجلس النواب، فيما يحتاج إلى 51 مقعدا لنيل أغلبية مجلس الشيوخ.
وإلى جانب انتخابات الكونغرس، سيتم تجديد كل المجالس المحلية التي تضم المجالس التشريعية ومجالس شيوخ الولايات، إضافة إلى حكام 36 من ولايات البلاد، فضلا عن العديد من المناصب الأخرى وتشمل رؤساء بلديات ومقاطعات، وقضاة محليين، ومسؤولي مجالس إدارة المدارس العامة وغيرها.
وسيصوت الناخبون أيضا على العديد من المبادرات المحلية، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.