ولي العهد والرئيس المصري في شرم الشيخ
ولي العهد يلتقي السيسي بمنتدى شباب العالم في مصر - صور
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، حضر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، السبت، الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم الثاني، الذي افتتح أعماله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور أكثر من 5 آلاف شاب وشابة، يمثلون 160 دولة.
والتقى سمو ولي العهد، على هامش المنتدى، عددا من الشباب الأردنيين المشاركين في أعماله، الذين استعرضوا الموضوعات والجلسات التي يشاركون فيها على مدى أربعة أيام.
ويعد منتدى شباب العالم، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 3-6 من الشهر الحالي، منصة أسسها مجموعة من الشباب للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.
ويتيح المنتدى للشباب المشاركين فرصة التواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين حول العالم للتحاور حول قضايا دولية وعالمية، تركز هذا العام على السلام والإبداع والتنمية.
وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي كلمة مقتضبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التي أعلن فيها افتتاح أعمال المنتدى، رحب الرئيس السيسي بالحضور والشباب المشاركين.
وأشار إلى أن مصر والعالم يرفضون التطرف والإرهاب والتمييز، لافتا إلى الجهود التي تقوم بها مصر في محاربة التنظيمات المتطرفة.
وتضمن حفل الافتتاح كلمات لعدد من الشباب المشاركين يمثلون مختلف الدول، أكدوا فيها ضرورة تحفيز الشباب ودعم طاقاتهم الإبداعية وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة وفي عملية صنع القرار.
وأشاروا إلى أهمية العمل على تعزيز دور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مثلما جرى التأكيد على أهمية نشر قيم التسامح وقبول الآخر لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
ويشتمل برنامج منتدى شباب العالم على مجموعة من الجلسات التي تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، منها بناء الدول والمجتمعات في مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات، ودور قادة العالم في تحقيق السلام، وواجب المجتمع الدولي نحو تقديم المساعدات الإنسانية، وسبُل مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري، وقوة العمل التطوعي في بناء المجتمعات، والذكاء الاصطناعي ودور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات، وسبُل بناء قادة المستقبل.