باتت خيارات التدفئة أمام المواطنين خلال فصل الشتاء صعبة في ظل ارتفاع كلفها، ومحدودية دخولهم، حيث تستهلك كلف الطاقة جزء كبيرا من ميزاتيتهم وقد يلجاؤن ....
باتت خيارات التدفئة أمام المواطنين خلال فصل الشتاء صعبة في ظل ارتفاع كلفها، ومحدودية دخولهم، حيث تستهلك كلف الطاقة جزء كبيرا من ميزاتيتهم وقد يلجاؤن الى الحطب هذا العام كافضل خيار ، بحسب خبراء
فاختيار وسيلة تدفئة تناسب احتياجات الاسرة ومستوى الدخل بات يؤرق الاسر، حيث تنحصر الخيارات بين الكاز الذي يكثر الطلب عليه في فصل الشتاء ويصل الى 1500 طن، واسطوانة الغاز كون سعرها حاليا محدد في 7 دنانير ومعدل استخام الاسر من اسطوانتين الى اربعة، وهناك خيار السولار حيث يرتفع حجم الطلب المحلي الى 1500 طن، بينما استخدام الكهرباء في هذا العام قد تشكل عبئا بسبب اضافة بند فرق اسعار الوقود على حجم الاستهلاك فوق 300 ميغاواط، اما الخيار الاخير الذي قد يلجا اليه الاسر هو الحطب حيث يكفي الطن الواحد من شهر الى ثلاثة حسب الاستخدام
المواطنون اكدوا ان خياراتهم صعبة في هذا الفصل، في ظل ارتفاع كل وسائل التدفئة المتاحة والوقود المستخدم لها مع ثبات الدخل الا ان الخيار الافضل لهم يبقى الكاز واسطوانة الغاز
ومع دخول اول مخفض جوي على المملكة، يترقب المواطن قرارات حكومية قد تساعدهم لمواجهة اعباء فصل الشتاء في وقت اكد خبراء ان قرار الحكومة المرتقب اعتماد قيمة مقطوعة للضرائب والرسوم على المشتقات النفطية لن يخفف الاعباء على المواطن.
