مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية للبحر الميت

1
ارشيفية للبحر الميت

طقس العرب ينصح بعدم السباحة في البحر الميت

نشر :  
15:24 2018-10-28|

 من المنتظر أن تهب على المملكة، اعتبارا من اليوم الأحد وطوال الأسبوع الحالي، رياح شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة، تعمل على زيادة “الاحساس بالبرودة”خاصة خلال ساعات الصباح الباكر والليل إضافة إلى إثارة الغبار والأتربة في بعض المناطق.
 
وهنالك خطر من ارتفاع أمواج “البحر الميت” على غير المعتاد، نظرا إلى نشاط الرياح الشرقية، مما يزيد من خطر الجنوح في عرض مياه البحر غربا عدا عن مغبة الغرق، وبالأخص للأشخاص من غير المحترفين في ممارسة رياضة السباحة.

 يذكر أن المنطقة نادرا ما تشهد حالات غرق متعلقة بهذا الخصوص،لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غربا مما حدى بتدخل فرق من الدفاع المدني والأمن العام بدعم من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي ممثلا بسلاح البحرية الملكي.

وعند محاولة تفسير عدم قدرة السياح والسباحين من العودة إلى الشاطئ كما يحدث في أغلب الأيام، ندرك تماما بأن الأمر مرتبط بالطقس، وتحديدا اتجاه الرياح السائدة وقوتها.

 فالرياح التي تهب على الأردن عادة ما تكون قادمة من الإتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالبا ما تكون ذات سرعة خفيفة إلى معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحين إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.

 وقد وقعت حوادث غرق يومي 7-3-2015 و 27-3-2015، وهما يومان تميزا بهبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، ما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.

 وما يزيد الأمر صعوبة هو طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها العالية، فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة بأعينهم وأفواهمم وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ "اللعيان".

 


 

  • البحر الميت
  • طريق البحر الميت