Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قمة تركية روسية فرنسية ألمانية غير مسبوقة حول سوريا في اسطنبول | رؤيا الإخباري

قمة تركية روسية فرنسية ألمانية غير مسبوقة حول سوريا في اسطنبول

عربي دولي
نشر: 2018-10-27 08:25 آخر تحديث: 2018-10-27 08:25
من أثار الدمار في سوريا
من أثار الدمار في سوريا

 

يعقد قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا السبت في اسطنبول في قمة غير مسبوقة حول سوريا تهدف إلى تعزيز الهدنة الهشة في إدلب والتحرك باتجاه انتقال سياسي.

وستفتتح هذه القمة التي ستجمع للمرة الأولى الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش.

وتتعاون تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، مع روسيا وإيران الداعمتين لنظام الأسد في الجهود الرامية لإنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.

وصرح ابراهيم كالين الناطق باسم إردوغان الجمعة إن "الهدف الرئيسي لهذه القمة هو دراسة أي صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حل سياسي" لهذا النزاع المعقد الذي أسفر عن سقوط أكثر من 360 ألف قتيل منذ 2011.

وحول هذه النقطة، يبدو تشكيل لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة يفترض أن تعد قانونا أساسيا جديدا أحد أكبر التحديات بسبب رفض دمشق.

وسيحضر موفد الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا الذي أجرى محادثات غير مثمرة في دمشق هذا الأسبوع وعبر عن أسفه لتوقف خطة الأمم المتحدة، قمة اسطنبول أيضا.

والنقطة الرئيسية الثانية هي وقف إطلاق النار في محافظة إدلب (شمال غرب) الذي توصل إليه اشلهر الماضي إردوغان وبوتين بينما كان هجوم للنظام يؤدي إلى كارثة إنسانية، وشيكا.

لكن مع اقتراب القمة، تبدو الهدنة هشة إذ قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الجمعة جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية في محافظة ادلب.

وقال الاليزيه إن فرنسا "ترغب في استمرار وقف إطلاق النار في إدلب وضمان دخول القوافل الإنسانية".

ولا يتوقع صدور أي إعلان كبير من القمة إذ إن الاليزيه قال إن "سقف توقعاته متواضع" بينما دعا الكرملين إلى "الواقعية". لكن الاجتماع غير المسبوق في شكله سيشكل فرصة للقادة الأربعة للبحث عن أرضية تفاهم.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة إن "هناك طروحات مختلفة. لكن في المجمل، الجميع يريدون بطبيعة الحال التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا".

وأضاف "قد تكون هناك اختلافات في الوسائل والتكتيك. ومن أجل البحث في هذه القضايا وتقريب المواقف بالتحديد" تعقد هذه القمة.

ولا يحضر القمة بلدان فاعلان في النزاع السوري هما إيران والولايات المتحدة. لكن ماكرون اتصل الخميس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنسيق مواقفهما.

أخبار ذات صلة

newsletter