Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دفاع مدني الطفيلة يضع خطة لمواجهة الظروف الجوية | رؤيا الإخباري

دفاع مدني الطفيلة يضع خطة لمواجهة الظروف الجوية

الأردن
نشر: 2018-10-23 11:54 آخر تحديث: 2018-10-23 11:54
ارشيفية
ارشيفية

وضعت مديرية دفاع الطفيلة خطة طوارئ لاستقبال فصل الشتاء بالتعاون مع كافة الأجهزة الرسمية والخاصة من خلال لجنة الدفاع المدني التي يرأسها محافظ الطفيلة حسام الطراونة، وفق ما ذكر مدير دفاع مدني الطفيلة المقدم أسامة الكسراوي.

وتتضمن الخطة مواجهة كافة أنواع الحوادث التي تتزامن مع سقوط الثلوج والأمطار، والتي تمت مناقشتها مع المجلس التنفيذي للمحافظة لضمان الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين خلال فصل الشتاء.

وأشار الكسراوي إلى أن المديرية زودت بناقلات تعمل في حالات الثلوج، يشرف على تشغيلها كوادر مدربة ومؤهلة إلى جانب آليات للتدخل السريع التي تعد من أحدث الآليات عالميا .

ولفت إلى تعاون المديرية مع المجتمع المحلي من خلال عقد الدورات التدريبية التي تتضمن أساليب التعامل مع الحوادث والإسعافات الأولية التي بلغت نحو 150 دورة ومحاضرة ، استفاد منها آلاف المواطنين، مشيرا الى أن المديرية تعكف على تنفيذ منظومة متكاملة من عمليات الوقاية والتفتيش على كافة المنشآت الصناعية والحكومية وغيرها نحو تطبيق شروط السلامة العامة.

وبين أهمية تعاون المواطن في سرعة الإبلاغ عن الحادث ومساعدة فرق الدفاع المدني في تحديد أماكن الحريق والطرق المختصرة نتيجة طبوغرافية الطفيلة الوعرة .

وقال انه يتوفر لدى المديرية غرفة عمليات متكاملة يتم إدارتها من قبل ضباط مختصين على مدار الساعة إضافة إلى الكوادر المختصة والآليات اللازمة ونقوم برفع نسبة الجاهزية عند إعلان حالة الطوارئ عن المعدل العادي.

وأهاب بالمواطنين تنفيذ الإجراءات الوقائية في منازلهم خاصة عند استخدام وسائل التدفئة المختلفة، خلال الظروف الجوية السيئة مشددا على اهمية إجراء الصيانة اللازمة للتمديدات الكهربائية والنوافذ والأبواب وتفقد قنوات تصريف المناهل وصيانة المدافئ ، وتثبيت الأجسام القابلة للتطاير جراء الرياح الشديدة وحفظ المواد سريعة الاشتعال في الأماكن البعيدة عن مصادر الحرارة.

وأشار إلى ضرورة توفير التهوية المناسبة أثناء استخدام المدافئ المتنقلة ومواد الفحم ومراقبة الأطفال ومنعهم من الخروج من المنازل أثناء الظروف الجوية غير الاعتيادية.

ودعا المواطنين الذين يقطنون على أطراف الأودية والسيول وأماكن تجمع المياه ، الانتقال للمناطق المرتفعة حفاظا على حياتهم وممتلكاتهم.

أخبار ذات صلة

newsletter