أكد منتدى الاستراتيجيات الأردني، على أهمية جذب الصناديق السيادية العالمية للاستثمار في الأردن . واعتبر منتدى الاستراتيجيات في ورقة عمل اطلعت عليها ....
أكد منتدى الاستراتيجيات الأردني، على أهمية جذب الصناديق السيادية العالمية للاستثمار في الأردن .
واعتبر منتدى الاستراتيجيات في ورقة عمل اطلعت عليها "رؤيا"، السبت، ان الصناديق السيادية العالمية، هي "فرصة الأردن الضائعة".
وتسائل المنتدى عن الأسباب التي تقلل من جاذبية الاقتصاد الأردني بالنسبة لصناديق الثروة السيادية العالمية، داعيا الى بذل جهود مكثفة وجادة لجذب هذه الصناديق للاستثمار في الأردن.
ما هو صندوق الثروة السيادية؟
"صندوق الثروة السيادية (SWF) هو صندوق أو كيان استثماري مملوك للدولة يتم إنشاؤه عادة من فوائض ميزان المدفوعات، وعمليات العملات الأجنبية الرسمية، وعائدات الخصخصة، ومدفوعات التحويل الحكومية، والفوائض المالية، و/أو الإيصالات الناتجة عن الصادرات "(ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻناديق اﻟﺜﺮوة اﻟﺴيادﻳﺔ).
إن إنشاء الصناديق السيادية ينطوي على العديد من الأهداف وتشمل هذه الأهداف:
(1) حماية الموازنة والاقتصاد الوطني من التغييرات الزائدة أو غير المبررة في الاحتياطيات / الصادرات.
(2) زيادة المدخرات الوطنية من أجل رفاه الأجيال القادمة.
(3) تمويل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
(4) تنويع الموارد الاقتصادية للدول التي تعتمد على صادرات الموارد الطبيعية غير المتجددة (النفط).
وتستثمر صناديق الثروة السيادية أصولها في على ثلاثة مستويات رئيسية، وهي؛ أولاً، الأوراق المالية ذات الدخل الثابت (السندات)، ثانياً، أسهم ملكية الشركات حول العالم. وثالثاً، استثمارات أخرى تتضمن صناديق رأس المال المغامر، العقارات، ومشاريع البنية التحتية. ومن الأمور التي تجعل مسألة استقطاب الصناديق السيادية للاستثمار في الاقتصادات المختلفة مسألة جذابة ومهمة؛ هو أن استثماراتها عادةً ما تكون طويلة الأجل وواسعة النطاق.
ويبلغ حجم جميع صناديق الثروة السيادية حول العالم نحو 9.1 تريليون دولار حسب تقديرات في أغسطس 2018. ويمثل أكبر 25 صندوق ثروة سيادية في العالم حوالي 95٪ من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم (7.7 تريليون دولار). كما تتضمن مجموعة الـ 25 صندوق هذه 9 صناديق ثروة سيادية عربية هي وتشكل مجتمعة حوالي 37٪ من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.
