Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جودة يبحث مع نظيره الالماني العلاقات الثنائية | رؤيا الإخباري

جودة يبحث مع نظيره الالماني العلاقات الثنائية

الأردن
نشر: 2014-10-09 13:57 آخر تحديث: 2016-07-30 23:00
جودة يبحث مع نظيره الالماني العلاقات الثنائية
جودة يبحث مع نظيره الالماني العلاقات الثنائية

رؤيا- بترا- اجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مباحثات الاربعاء في العاصمة الألمانية برلين، مع نظيره الألماني فرانكفالتر شتاينماير.

وبحث الوزيران العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين متابعة للزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى المانيا ومباحثات جلالته مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، والحرص على ادامة التواصل والتشاور السياسي بين البلدينز وفي الشأن السوري اعاد جودة التأكيد على موقف الاردن الثابت والداعي الى ضرورة التوصل لحل سياسي يعيد الامن والامان لسوريا ويوقف العنف والقتل والدمار بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري الشقيق.

وعرض وزير الخارجية للأعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن جراء استضافة نحو 5ر1مليون مواطن سوري، مؤكداً اهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة ومساندة المملكة لوجستياً ومالياً لتحمل هذه الأعباء التي تفوق قدرات الاردن وتحديات موارده المحدودة اصلا.

وفي هذا السياق تم بحث التحضيرات الجارية لعقد "مؤتمر اللاجئين- دعم الاستقرار في المنطقة" في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في برلين، واتفق الوزيران على بلورة مخرجات واضحة وغير تقليدية للمؤتمر.

وثمن جودة التنسيق المشترك مع الأردن للاعداد لبرنامج المؤتمر وصياغة الوثيقة الختامية بما يعكس الواقع والأعباء التي يحملها الأردن بالنيابة عن المجتمع الدولي، وعلى أن يتم إشراك الاتحاد الأوروبي بشكل أكثر فعالية الى جانب المنظمات الدولية والدول المانحة.

كما بحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف عامة، ودعم الحكومة العراقية الجديدة الشاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي.

وشدد جودة على أن الأردن لطالما حارب التطرف والارهاب أينما كان، مشيراً الى مبادارت جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان، وشرح المفاهيم الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف ومن بينها رسالة عمان وأسبوع الوئام الديني وكلمة سواء.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي القضية المحورية، شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات الجادة بأسرع وقت ممكن، مشيراً الى أن استمرار تعثر عملية السلام من شأنه أن يؤدي الى مزيد من العنف والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد موقف المملكة الثابت والراسخ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الجهود الرامية الى انجاز حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ذات السياق اكد جودة رفض الاردن للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للمقدسات الاسلامية والمسيحية، وعزمه الاستمرار في التصدي لها وفي اطار الرعاية الهاشمية لهذه المقدسات، وضرورة وقف اسرائيل للاجراءات الاحادية وخاصة سياسة الاستيطان الذي يجمع العالم على عدم شرعيتها والتي من شأنها تقويض الجهود الرامية لاحلال السلام. ولفت الى ضرورة إنجاح مؤتمر القاهرة المزمع عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري حول فلسطين واعادة اعمار غزة، وعدم تكرار العدوان الاسرائيلي الأخير.

وفي إطار الاتحاد الأوروبي بحث الجانبان آليات وسبل دعم وتعزيز برامج الشراكة الأردنية الأوروبية المختلفة ودعم المبادرات والمشروعات المتعلقة بالأردن بما فيها اتفاقية حرية الحركة والهجرة والأمن ودعم المفاوضات الأردنية المتعلقة بإتفاقية التجارة الحرة الشاملة مع الاتحاد الاوروبي.

وتم التركيز على برامج الاتحاد من أجل المتوسط وسبل دعم المصالح الأردنية ضمن نشاطات الاتحاد والذي يترأسه الأردن الى جانب الاتحاد الأوروبي.

ومن جهته اشاد شتاينماير بالدور الاردني المهم على الصعيدين الاقليمي والدولي ومن خلال عضويته في مجلس الامن الدولي في دعم الاستقرار واحلال السلام ومحاربة التطرف والارهاب بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

كما اشاد الوزير الالماني بالجهود الاردنية لاستضافة الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين رغم محدودية الموارد، وحث المجتمع الدولي على ضرورة التحرك بشكل عاجل لدعم الاردن ومساعدته في تحمل هذا العبء الكبير، مؤكداً على دعم ووقوف المانيا الى جانب الاردن بهذا الخصوص.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بحث الوزيران أطر التعاون ضمن برنامج التعاون التنموي لعامي2015-2016 والمبادرات والمساعدات الفنية التي تقدمها ألمانيا في مجالات البيئة وتعزيز القدرات والمياه والتعليم، كما تم بحث سبل تطوير والاستفادة من شراكة "دوفيل" كون ألمانيا تترأس حاليا مجموعة الـ G7.

كما بحثا تعزيز دور الجامعة الألمانية الأردنية بالاضافة الى المؤسسات الألمانية المختلفة العالمية في المملكة.

وفي ختام الاجتماع عقد الوزيران مؤتمراً صحفيا استعرضا خلاله ابرز ما جرى من مباحثات وأجابا على عدد من أسئلة الصحافيين.

أخبار ذات صلة

newsletter