نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر مطلعة أن الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة، نحج باحتواء تصعيد الاحتلال الأخير ضد القطاع، بقصفه عشرين هدفا ....
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر مطلعة أن الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة، نحج باحتواء تصعيد الاحتلال الأخير ضد القطاع، بقصفه عشرين هدفا للمقاومة في القطاع، في أعقاب سقوط صاروخين على مدينة عسقلان.
وكشفت المصادر، أن الوفد الأمني المصري وبمساعدة أممية كثف خلال الساعات الماضية، اتصالاته مع جميع الأطراف لوقف تصعيد الاحتلال على غزة.
وأكدت المصادر أن الوفد الأمني المصري الذي يترأسه اللواء أيمن بديع وكيل المخابرات العامة المصرية، ويضم في عضويته العميد احمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات، بذلوا جهودا كبيرة منذ ساعات الفجر من اجل إعادة الهدوء للقطاع ووقف التصعيد بعد اطلاق الصواريخ على بئر السبع.
وحسب المصادر، فقد جرت اتصالات واسعة مع قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية الأخرى بالإضافة الى اتصالات موسعة على أعلى مستوى مع مسؤولين من الاحتلال لمنع وقوع تصعيد وتهدئة الأوضاع الميدانية.
وجاء بيان الغرفة المشتركة للفصائل الذي نفت فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، في اطار المساعي المصرية لنزع الذرائع من جانب الاحتلال.
ويستمر الوفد الأمني المصري في جهوده حيث وصل وفد امني جديد تمهيدا لزيارة لوزير المخابرات المصرية غدا كما كان مخططا.
واستشهد شاب وأصيب عدد آخر في سلسلة غارات من الاحتلال استهدفت قطاع غزة، الاربعاء، بعد سقوط صارخ على منزل في مدينة عسقلان، دون أن يتسبب بإصابات في الأرواح.
