استشهد شاب فلسطيني، الاثنين، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "بركان" في سلفيت شمال الضفة الغربية ....
استشهد شاب فلسطيني، الاثنين، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "بركان" في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وادعى جيش الاحتلال أن الشاب حاول طعن عدد من الجنود عن مفترق "جيت"، فأطلقوا النار عليه دون أن يصاب أي من الجنود بجروح.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن الشهيد هو الياس صالح ياسين (22 عاما) من قرية بديا غرب سلفيت، وهي القرية التي تسكن فيها المواطنة عائشة الرابي التي استشهدت ليل الجمعة الفائت بعد تعرض السيارة التي كانت تستقلها للرشق بالحجارة على أيدي المستوطنين قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الإذاعة "السابعة" عن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داجان، الذي تواجد في المكان، مباركته لقتل الشاب الفلسطيني، متوعدا في ذات الوقت ببقاء الاستيطان وتوسعه على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
