علم الصين والولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن ستقلص عمليات نقل التكنولوجيا النووية إلى الصين
قالت وزارة الطاقة الأمريكيّة الخميس إنّ الولايات المتحدة ستُقلّص، باسم الأمن القومي، عمليات نقل التكنولوجيا النووية المدنية إلى الصين "لتجنّب تحويلها غير المشروع" إلى "أغراض عسكريّة أو غير مصرّح بها".
وأضافت الوزارة في بيان "إنّ إجراءات الأمن القومي هذه، هي نتيجة عمليّة إعادة النظر في السياسة الحكومية التي تم إطلاقها بعد القلق حيال جهود الصين للحصول على مواد نووية ومعدات وتكنولوجيا متقدّمة من الشركات الأمريكية".
ونقل البيان عن وزير الطاقة ريك بيري قوله إنّ "الولايات المتّحدة لم يعد بإمكانها تجاهل تداعيات" التصرّفات الصينية "على الأمن القومي".
وتعد هذه الإجراءات أحدث خطوة في مساعي الولايات المتحدة المتسعة للضغط على الصين.
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستظل تسمح بالصادرات النووية المدنية للصين، لكنّ هذه الصادرات ستواجه تدقيقا متزايدا.
والقواعد الجديدة ستُطبق "على الفور" ولكن فقط على التراخيص المستقبلية أو الحالات التي لا تزال قيد الدرس من جانب السلطات.
وتشمل الإجراءات خصوصًا مجموعة الطاقة النووية العامة الصينية المملوكة للدولة و"المتهمة حاليا بالتآمر لسرقة التكنولوجيا النووية الأمريكية"، حسبما ذكرت الوزارة.
وصرح مسؤول حكومي أمريكي للصحافيين بأن الإدارة تدرك أهمية السوق الصينية للصادرات الأمريكية من السلع والخدمات النووية.
وأضاف "الصناعة الأمريكية قد تعاني من هذا القرار على المدى القصير، لكن جهود الصين المنسقة لنسخ وسرقة المنتجات النووية الأمريكية ستؤدي على المدى الطويل إلى خسارة دائمة للأسواق العالمية وللوظائف في الولايات المتحدة".