الامير علي بن الحسين - ارشيفية
الأمير علي يوضح موقفه من الترشح لانتخابات الفيفا او الاتحاد الآسيوي
كشف الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عن نيته عدم الترشح لرئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، او الاتحاد الدولي للعبة.
وسبق للأمير علي الترشح لرئاسة الفيفا في 2015، قبل ان يخسر أمام سيب بلاتر، ثم حاول مجددا بعد استقالة المسؤول السويسري في 2016، لكنه خسر أمام جياني إنفانتينو الذي سيعيد ترشيح نفسه في حزيران القادم.
ويجري الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انتخابات الرئاسة في 6 أبريل، وسيسعى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لفترة أخرى في المنصب.
وكان الأمير علي موجودا في لندن أمس الثلاثاء، لإطلاق مشروعه الاجتماعي الجديد، وهو البرنامج العالمي للتطوير الكروي، في استاد الإمارات ملعب آرسنال.
وقال الأمير علي (42 عاما) إنه راض عن استخدام خبراته في الفيفا من 2011 إلى 2016، لمساعدة المجتمعات المحرومة حول العالم عن طريق كرة القدم، بعيدا عن بيروقراطية الرياضة.
وأبلغ الأمير علي الصحفيين عند سؤاله عما إذا كان سيترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي "أنا أركز فقط على هذا المشروع وقد انتخبت مجددا رئيسا للاتحاد الأردني لكرة القدم وأود التركيز على ذلك، على غرب آسيا".
"لكي أكون أمينا خلال فترة ترشحي لرئاسة الفيفا، لم أستطع التركيز كثيرا على غرب آسيا وعلى اتحاد بلادي وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي. لكن مع البرنامج العالمي للتطوير الكروي نستطيع القيام بالكثير بدون القلق من أي شيء... واستخدام الرياضة الأكثر شعبية في العالم من أجل الخير".
التركيز على آسيا
وأصبح الأمير علي نائبا لرئيس الفيفا لأول مرة عام 2011 ممثلا للاتحاد الآسيوي. وقاده عمله في اللجنة التنفيذية السابقة في الفيفا إلى إنشاء النسخة الأصلية من البرنامج العالمي للتطوير الكروي، والتي كان تركيزها ينصب على آسيا.
ويعني قراره بعدم خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي العام المقبل أنه سيبقى بعيدا عن معركة قد تكون مشتعلة بين البحريني الشيخ سلمان والسعودي عادل عزت الرئيس الجديد لاتحاد جنوب غرب آسيا لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : الأمير فيصل يتوج مصطفى باولى ميداليات الأردن بأولمبياد الارجنتين للشباب
وانتخب الشيخ سلمان لأول مرة رئيسا للاتحاد الآسيوي في 2013 من أجل إنهاء فترة القطري محمد بن همام، الذي تم إيقافه مدى الحياة عن كرة القدم من الفيفا بسبب مزاعم فساد. وأعيد انتخاب الشيخ سلمان في 2015 بالتزكية.
وربما يجد إنفانتينو طريقا مماثلا صوب أول فترة كاملة له في رئاسة الفيفا مع إعلان المسؤول السويسري الإيطالي في يونيو/ حزيران الماضي في موسكو أنه سيعيد الترشح للمنصب في العام المقبل. ولم يعلن أي مرشح آخر حتى الآن نيته المنافسة في الانتخابات المقررة في باريس في يونيو/ حزيران 2019.
ومنذ انتخابه في 2016 في أعقاب فضيحة فساد الفيفا، أوفى إنفانتينو بتعهداته الأساسية بزيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 من 32، اعتبارا من نهائيات 2026، وأيضا زيادة أموال التطوير إلى أعضاء الفيفا البالغ عددهم 219 اتحادا.
لكن الأمير علي حذر من أن هناك الكثير من العمل يجب إنجازه، من أجل تحويل اللعبة على المستوى العالمي.
وقال "بالنسبة لي، عندما كنت أنافس لعامين أو ثلاثة كان بهدف إنهاء فترة سيب بلاتر ورأيي أن عليك بذل الكثير من الجهد حتى تجري تغييرات خلال تلك الفترة".
وأضاف "إذا فزت، لم أكن حتى أبحث عن اعادة الترشح مجددا. لدي أطفالي وأسرتي في الأردن، وكان الأمر سيصبح في غاية الصعوبة".
وتابع "الآن هناك آخرون لديهم جوانب مختلفة وأفكار مختلفة وإذا كان تركيز جياني الآن بشكل أكبر على إعادة الترشح، فلا يوجد مشكلة ولن أنتقد ذلك".
وأتم "لكن أيا كان من سيأتي كرئيس سيكون أمامه فترة من 4 أعوام، وأعتقد أن لديه فرصة أفضل للمضي قدما".