مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

سلطنة البروناي صغيرة بحجمها وكبيرة بثروتها - تفاصيل

نشر :  
09:52 2018-10-04|

تعتبر سلطنة بروناي من الدول الصغيرة بمساحتها وعدد سكانها، وكبيرة في حجم ثرائها ودخل الفرد فيها. يُطلق على هذه السلطنة أيضاً اسم بروناي دار السلام، أمّا عاصمة سلطنة بروناي فهي مدينة بندر سري بكاوان.

وتبلغ المساحة الإجماليّة لبروناي 5,765 كم2، ويعيش فيها 436,620 نسمة، وذلك وفق إحصاءات عام 2016 م، وتُعدّ اللغة المالويّة اللغة الرسميّة للسلطنة، ويتحدث سكانها أيضاً اللغة الإنجليزيّة، وبعض اللهجات الصينية.

وتقع سلطنة بروناي جنوب شرق القارة الآسيويّة، وتحديداً في جزيرة تُدعى بورنيو، وهي ثالث أكبر جزيرة في العالم، وتقع بين شبه الجزيرة الهنديّة الصينيّة وأستراليا، وتطل بروناي على ساحل بحر الصين الجنوبيّ من الشمال، وتُحيطها دولة ماليزيا من الشرق، والغرب، والجنوب، ويبلغ طول ساحل السلطنة 161 كم، ويبلغ طول حدودها البريّة 266 كم، وتمتد إحداثيّات السلطنة بين 30 4 شمالاً، و40 114 شرقاً.

ونظام الحكم في سلطنة بروناي سلطانيّ، أو الملكيّة المطلقة، ويرأس السلطان في الوقت نفسه الحكومة والسلطة التنفيذيّة المطلقة، أما السلطان الحالي لهذه الدولة فهو السلطان حسن بلقيه.

وتُعدّ الديانة الإسلامية الديانة الرسميّة للسلطنة، وهي الديانة التي تعتنقها غالبيّة السكان بنسبة 78.8 ٪، بالإضافة إلى وجود العديد من الديانات الأخرى مثل البوذيّة، والمسيحيّة.

السياحة

تتمتع سلطنة بروناي باستقرار سياسيّ كبير، وتناغم بين الأعراق والأديان، حيث يُطلق عليها السكان دار السلام لما تتمتع به من سكينة واستقرار، وتشكل هذه الأسباب عوامل جذب سياحيّة رئيسيّة، إلى جانب العديد من المناطق السياحية الجذّابة، حيث تتميز بروناي بمُناخها الاستوائي اللطيف، وغاباتها الاستوائية التي تغطي 70 ٪ من مساحتها الإجمالية.

ومن أبرز الأماكن السياحية الجذابة في بروناي كامبونج آير القرية المائيّة، والتي تقع على ضفاف نهر بروناي، وتُسمّى بفنيسيا الشرق، بالإضافة إلى متحف بروناي الذي يضم مجموعة واسعة من التاريخ الطبيعيّ لبروناي، والإرث الثقافي.

وتُعدّ السياحة البيئيّة أبرز أشكال السياحة في بروناي، ومن الجدير بالذكر أنّ ما يقارب 40٪ من غابات السلطنة توجد في محميّات طبيعيّة تضم العديد من الأجناس الحيوانيّة والطيور النادرة التي لا توجد إلا في بروناي.

الاقتصاد

تُعتبر بروناي من الدول المتقدّمة اقتصاديّاً، ويُعدّ معدل دخل الفرد فيها نسبة للناتج المحلي من أعلى الدخول في العالم، والتعليم فيها متقدّم وحظ الفرد فيها من ناحية الصحّة والأمن الغذائيّ والاجتماعيّ من أعلى المستويات على مستوى العالم، وفي عام 2015 وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 10.46 مليار دولار، بينما وصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 79,700 دولار في عام 2016.

ويعود سبب اقتصاد بروناي القوي لغناها بالنفط الذي يشكّل عمود الاقتصاد العالميّ بلا منازع حتى الآن، حيث تُعتبر بروناي من الدول الغنيّة بالنفط والغاز الطبيعيّ بشكل كبير، فإنتاج النفط والغاز الطبيعي يُشكلان ما يُقارب 65٪ من الناتج المحلي الإجماليّ، و95٪ من إجمالي الصادرات، وبالإضافة إلى قطاع الصناعة الذي يُشكل نسبة 60.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويُساهم قطاع الخدمات بنسبة 38.5٪، وقطاع الزراعة بنسبة 1.1٪ أيضاً.