صورة من الفيديو
الجرافات تشق بطن الأراضي الأردنية في إربد لمد أنبوب غاز الاحتلال - فيديو
تشق الجرافات والآليات بطن الأرض بمحافظة إربد شمالي المملكة، لمد أنبوب الغاز القادم من الأراضي المحتلة وتزويد الأردن بطاقة يقول المعارضون لها إنها حق فلسطيني مسروق.
على الأرض، يتواصل الاحتجاج ضد الحفريات ويستمر العمل فيها كذلك، ويرفع المقاولون المحليون أيديهم عن العمل بمد الأنبوب خشية وسمهم بتهم التطبيع والخيانة. نقابة المهندسين الأردنيين تقود رفض المشروع وبدأت تحركاته الفعلية بإقامة شيك عازل على قطعة أرض تابعة لها من المقرر أن يخترق أنبوب الغاز ترابها.
أما أهالي قرية أبسر أبو علي بلواء الطيبة فهددوا بإشعال الإطارات حال اقتربت آليات الجرف من أراضيهم.
بموجبة الصفقة الموقعة بين عمّان وتل أبيب، فإن كمية الغاز التي سيحصل عليها الأردن لمدة 15 عامًا بقيمة 15 مليار دولار، لن تعطي المملكة سوى ثلث حاجتها من الكهرباء، وفق خبراء.
وفيما يخشى المعارضون لصفقة الغاز أن يتحول اعتماد الأردن على غاز الاحتلال لحالة إدمان، تقول الحكومة إنها ترغب بتنوع مصادرها من الطاقة بعدما دفعت ثمنًا باهضًا أيام كان اعتمادها منصبًا على العراق ومصر بتأمين موارده.