Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إطلاق سراح شاعرة عربية اعتقلها الاحتلال بسبب نشر قصيدة | رؤيا الإخباري

إطلاق سراح شاعرة عربية اعتقلها الاحتلال بسبب نشر قصيدة

هنا وهناك
نشر: 2018-09-20 17:57 آخر تحديث: 2018-09-20 17:57
إطلاق سراح شاعرة عربية اعتقلها الاحتلال بسبب نشر قصيدة
إطلاق سراح شاعرة عربية اعتقلها الاحتلال بسبب نشر قصيدة

أطلقت سلطات الاحتلال  سراح الشاعرة العربية دارين طاطور من سجن الدامون في حيفا الأربعاء بعد سبعة أسابيع قضتها معتقلة بتهمة التحريض على العنف لنشرها قصيدة.

وأكد متحدث باسم سلطة مصلحة السجون الافراج عن دارين طاطور (36 عاماً) التي اعتقلت بعد نشر قصيدة "قاوم يا شعبي قاومهم" على موقع فيسبوك، بعد أن قضت خمسة أشهر فعلية في السجون الاحتلال  في المرات العديدة التي سجنت فيها منذ 2015.

وقالت دارين طاطور وهي من فلسطينيي الداخل  الخميس "إن الحرية شيء جميل لا يوصف". وأضافت أنها تفكر في نشر ديوان شعري إضافة الى رواية عن تجربتها في السجن تُرجمت الى العبرية والانكليزية ستصدر قريبا.

وتمنت "الحرية لباقي الأسيرات"، مؤكدة أنها بصدد البحث عن عمل وإكمال دراسة الإعلام في الجامعة المفتوحة.

في قصيدتها كتبت "لم ارض بالحل السلمي ...لن أنزل أبدا علم بلادي حتى أنزلهم من وطني ...اركعهم لزماني الآتي .. قاوم سطو المستوطن ...واتبع قافلة الشهداء".

ونشرت القصيدة على الفيسبوك وعلى يوتيوب وظهرت في الخلفية صور شبان فلسطينيين يرشقون سيارة عسكرية للاحتلال بزجاجة حارقة.

وقالت "سلمت نفسي الى الشرطة في 8 آب/أغسطس الماضي وقضيت محكوميتي في سجن الدامون في مدينة حيفا".

وكانت اعتقلت أول مرة بسبب قصيدتها في أواخر 2015، واستذكرت كيف "حضرت قوات كبيرة من المخابرات والشرطة والوحدات الخاصة بكامل عتادهم إلى بيتنا في الرينة قرب الناصرة" قائلة "عندما سألتهم لماذا يعتقلونني، قالوا لي أنت تعرفين".

وأوضحت "بقيت في السجن 97 يوماً بين التحقيق والاجراءات، واتُهمت كذلك بتأييد منظمة إرهابية لاني شاركت على صفحتي عام 2014 خبراً أوردته منظمة الجهاد الاسلامي، ولم يدر بذهني أن مشاركة خبر سيعتبر بالنسبة لهم تأييداً لمنظمة فلسطينية".

بعدها فرضت المحكمة عليها الإقامة الجبرية بدون زيارات عائلية قالت إنها كانت "من أصعب الأيام. قضيتها في عزلة تامة وسجن انفرادي، أصعب من السجن الفعلي. وبعد ستة أشهر وافقت المحكمة على نقل إقامتي الجبرية الى بيت أهلي في قرية الرينة بالقرب من مدينة الناصرة".

واستمر هذا الوضع حتى حكمت عليها محكمة الصلح في الناصرة في 31 تموز/يوليو بالسجن خمسة أشهر فعلية وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ واقتطعت منها فترة الاعتقال السابقة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter