مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

خريطة انتشار "داعش " في المنطقة

نشر :  
17:46 2014-10-06|

رؤيا - سكاي نيوز - في الوقت الذي يتسع فيه التحالف الدولي ضد إرهاب الجماعات المتشددة وتنظيم الدولة على وجه الخصوص، يظهر في كل يوم فرع جديد لذلك التنظيم أو جماعة مؤيدة له. وفيما يلي نرصد أبرز الدول التي يتواجد فيها تنظيم الدولة أو مناصروه.

الظهور الأقوى لتنظيم الدولة كان في العراق في يونيو 2014 عندما احتل مساحات شاسعة من محافظة نينوى غربي العراق. وفي الشهر التالي ظهر لأول مرة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في الموصل بعد إعلان قيام "خلافة إسلامية".

وقبل السيطرة على الموصل في العراق، كان للتنظيم نشاط واسع في سوريا حيث بسط سيطرته على كامل محافظة الرقة شمالي سوريا، وعلى أجزاء كبيرة من دير الزور وحلب والحسكة، ووصل امتداده حاليا إلى كيلومترات فقط بعيدا عن الحدود السورية التركية.

كما يسيطر تنظيم الدولة على مناطق قرب الحدود السورية اللبنانية، وقد شهدت هذه المنطقة وتحديدا عرسال وبريتال معارك دامية بين التنظيم والجيش اللبناني وحزب الله، ولا يزال التنظيم يختطف جنودا لبنانيين ردا على اعتقال لبنان لأحد قياداته.

بعد أن بدأت غارات التحالف الدولي، ظهرت في الجزائر مجموعة أطلقت على نفسها اسم جند الخلافة، وأعلنت بيعتها لتنظيم الدولة، وخطفت مواطنا فرنسيا في الجزائر وذبحته احتجاجا على مشاركة فرنسا في قصف مواقع التنظيم في العراق.

وفي نيجيريا، أعلن أبو بكر شيكاو زعيم جماعة "بوكو حرام" دعمه لتنظيم الدولة، وأعلن بدوره قيام "خلافة إسلامية" ثم أعلن الجيش النيجيري مقتله، قبل أن يظهر في شريط فيديو وينفي ذلك.

وشهدت الأيام القليلة الماضية في مدينة درنة شرقي ليبيا، ظهور عناصر أظهرت في لقطات مصورة ولاءها لتنظيم الدولة.

كما أعلنت حركة طالبان باكستان تأييدها أهداف تنظيم الدولة وحثت على دعمه بالمقاتلين.

وفي أوزبكستان، أعلنت حركة أوزبكستان الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تنشط في أفغانستان وفي المناطق القبلية الباكستانية، دعمها لتنظيم الدولة.

وقال القائد في الحركة عثمان غازي في بيان صدر أخيرا "باسم كل أعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، أعلن أننا في الصفوف نفسها لـ(تنظيم) الدولة في هذه الحرب بين الإسلام والكفار". إلا أن غازي لم يتحدث عن ولاء لتنظيم الدولة.

وحركة أوزبكستان الإسلامية التي أنشئت في التسعينات، تعتبر منظمة إرهابية وخصوصا من قبل الولايات المتحدة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن عددا من قادتها احتلوا مراتب عليا في صفوف القاعدة.