يا سيدي أسعف فمي ....رميت بعجز في شبابي وليتني ... لم أجزع في مصيبتي ورثاء الصديق.
في قضية ابراهيم وعقب صحوته من غيبوبته ، مطالبات مالية بآلاف الدنانير، وقفت سداً منيعا امام حصوله على تقرير طبي يكمل به مسيرة علاجه ، ومتابعة شكواه المقدمة للقضاء.
كبقية اقرانه تطلع الشاب اليافع ، في إعالة والديه وبحثه عن مصدر للرزق ، الا أن قدره حال دون ذلك والزمه كرسي العجلات.
قضي الأمر وشاء القدر ، لشاب تطلع لغد مشرق بعد انهاء رحلة تعليمه ، الا أنه ما زال هناك متسع في فؤاد ابراهيم ، لمسعف ينظر اليه ناظر ويعيله في مصابه.