أمريكا تسعى لإقناع الباراغواي بإبقاء سفارتها في القدس

عربي دولي
نشر: 2018-09-07 07:27 آخر تحديث: 2018-09-07 07:27
ارشيفية
ارشيفية

سعى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إلى إقناع الباراغواي بالإبقاء على سفارتها في القدس المحتلة وعدم إعادتها إلى تل أبيب، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الخميس.

وبعد أن دشّنت الباراغواي في أيار الماضي سفارتها في القدس محتذيةً بالولايات المتحدة، عدلت هذه الدولة في أمريكا الجنوبية عن قرارها لتعلن الأربعاء إعادة السفارة مجددًا إلى تل أبيب ما أثار غضب حكومة الاحتلال التي أغلقت سفارتها في أسونسيون.

وقد "شجّع نائب الرئيس الأمريكي بقوّة، رئيس الباراغواي عبده بينيتيز على تنفيذ التزام الباراغواي السابق بنقل السفارة الى القدس، اعترافًا بالعلاقة التاريخية التي حافظت عليها البلاد مع كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة"، بحسب ما أفاد مكتب بنس.


اقرأ أيضاً : باراجواي تعلن عزمها إعادة سفارتها إلى "تل أبيب"


وقال البيت الأبيض إنّ رئيس الباراغواي ردّ بأنّ بلاده ستبقى "شريكًا دائمًا لإسرائيل". وقد قرر الرجلان العمل من أجل حلّ للنزاع في الشرق الأوسط.

وتعهدت حكومة الباراغواي في البيان الذي أعلنت فيه عودة السفارة إلى تل أبيب، "المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط".

وتعليقا على خطوة الباراغواي، ندد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو بـ"قرار مخيب للأمل" و"على درجة كبيرة من الخطورة" و"يلحق أضرارًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين".

وبخطوتها في أيار، كانت الباراغواي البلد الثالث الذي ينقل سفارته إلى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا خلافا للإجماع الدولي بإبقاء السفارات خارج القدس بالنظر إلى الوضع المتنازع عليه للمدينة واستمرار النزاع بين الفلسطينين والاحتلال.

من جهته تحادث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس مع رئيس غواتيمالا جيمي موراليس.

وكانت الولايات المتحدة نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 14 أيار لتحقق بذلك أحد وعود الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب.

 

أخبار ذات صلة

newsletter