أي فقر هذا ، حياة لا حياة فيها ، ومنزل لا تزوره الشمس ، إن ارادت الزيارة.
حكاية فقر العائلة وما بين جدارن منزلها ، لا أساس للأخير ولا آمان ، لا ادنى لمقومات عيش كريم لإنسان وأطفال 7 ، لا نوافذ فيه ولا حتى فراش يحتويه ، ورغم هذا كله ، تشارك لعنة فقرهم ، حشرات وقوارض لا تعرف فقيراً أومحتاج.
الأطفال وإن لم يطلوا عليكم هنا ، احتراما منا لبراءة طفولتهم ، جميعهم دون سن القاصر، استعدوا للعام الدراسي بهذه الطريقة لكن ....لا أدوات مدرسية ولا لباس ، تثير لديهم رغبة الذهاب للمدرسة والأسباب..... حالة مادية تنحت للفقر واستسلمت.
العائلة وحكاية فقرها ، تمتلك حلماً بسيطاً يجعلها متشبثة بالحياة رغم قسوتها ، غرفة ومنافعها تقي أطفالها برد شتاء وحر صيف ، وباب رزق صغير جداً، تعيل نفسها به، لكي تستمر الحياة.