Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
11 دولة في أميركا اللاتينية تدعو فنزويلا لقبول المساعدات الإنسانية | رؤيا الإخباري

11 دولة في أميركا اللاتينية تدعو فنزويلا لقبول المساعدات الإنسانية

اقتصاد
نشر: 2018-09-05 16:17 آخر تحديث: 2018-09-05 16:17
ارشيفية
ارشيفية

دعت 11 دولة في أميركا اللاتينية في بيان مشترك صدر الثلاثاء في كيتو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الى الموافقة على تلقّي بلاده مساعدات إنسانية "لتخفيف" حدّة الأزمة الاقتصادية التي تتخبّط فيها والتي تسبّبت بهجرة جماعية للفنزويليين إلى الدول المجاورة.

 وفي البيان الذي اعترضت عليه بوليفيا، حليفة فنزويلا، وصدر في ختام اجتماع عقد على مدى يومين في العاصمة الإكوادورية، قالت الدول الـ11 إنها "تدعو إلى إطلاق آلية للمساعدة الإنسانية من أجل التخفيف من الأزمة، مع إيلاء اهتمام فوري بالمواطنين المتضررين".

 وبالإضافة إلى بوليفيا التي رفضت التوقيع على البيان لتَعارضه مع سياسة حكومتها المؤيّدة لمادورو، فقد خلا البيان من توقيع جمهورية الدومينيكان التي وافقت عليه ولكنها لم توقّعه لأسباب تقنية كون ممثّلها في الاجتماع كان مجرّد مستشار في السفارة. ووعد هذا البلد بالتوقيع على البيان قريباً.

 واجتماع كيتو هو لقاء غير مسبوق دعت إليه الحكومة الإكوادورية وشارك فيه بالإضافة إلى بوليفيا والدومينيكان والإكوادور كل من الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وكوستاريكا وتشيلي والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو والأوروغواي.

 وغابت عن الاجتماع فنزويلا على الرغم من ان المنظّمين وجّهوا إليها دعوة لحضوره.

 وتجد فنزويلا نفسها في عزلة متزايدة في القارّة اللاتينية بسبب السياسة التي ينتهجها الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والتي تسبّبت بأزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية غير مسبوقة في أغنى بلد في العالم من حيث احتياطي الخام المؤكد.

 وفي بيانها دعت الدول الـ11، وبينها من يعاني من تدفّق المهاجرين الفنزويليين عليه، الحكومة الفنزويلية إلى تمكين مواطنيها الراغبين في الهجرة من الحصول على بطاقة هوية أو جواز سفر.

 وعقد اجتماع كيتو قبل مباحثات استثنائية في منظمة الدول الأميركية من المقرر أن تبدأ الأربعاء لمناقشة أزمة المهاجرين الفنزويليين.

 وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1,6 مليون فنزويلي فرّوا من بلدهم منذ العام 2015 بسبب الأوضاع الاقتصادية المزرية فيه حيث هناك نقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء.

 وتعاني دول مثل البرازيل والاكوادور والبيرو من تدفّق المهاجرين الفنزويليين الذين يبحثون عن حياة أفضل بعيدا عن العوز في بلادهم.

أخبار ذات صلة

newsletter