تعبيرية
سارق محل صرافه يدعي قيامه" مقلب "كاميرا الخفيه ..تفاصيل
دفع إصرار موظفٍ في إحدى محلات الصرافة بمنطقة حي نزال بالعاصمة عمان، إلى عدم تلبية طلب عشريني أشهر سلاحًا في وجهه صاحب المحل، في نيسان الماضي، إلى إفشال مخطط اللص والتحجج بارتكاب جريمته بالكاميرا الخفية.
الشاب العشريني، إتهمته نيابة امن الدولة بتهم ثلاث، وهي القيام بأعمال من شانها تعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر والإخلال بالنظام العام وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض الموارد الاقتصادية للخطر، وحيازة سلاح بقصد استخدامه على وجه غير مشروع، جناية الشروع التام بالسرقة تحت تهديد السلاح.
وبدأت محكمة أمن الدولة، الاثنين، محاكمة العشريني خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني منتصر عبيدات والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة.
ونفي المتهم التهم المسندة له في رده على سؤال المحكمة عما إذا كان مذنبا عن التهم المسندة إليه أم لا فأجاب "أنا غير مذنب".
تفاصيل حادثة السطو كشفتها لائحة الاتهام التي حصلت رؤيا على نسخة عنها، والتي أفادت بان رغبة المتهم بالحصول على المال بطريقة غير مشروعه فقد عزم على سرقة إحدى محلات الصرافة في مدينة عمان وذلك من خلال تهديد موظفي الصرافة بالسلاح.
وأشارت إلى أن قيام المتهم بتجهيز سلاح مسدس من اجل استخدامها أثناء عملية سرقة محل الصرافة.
ووفق اللائحة، في نيسان من العام الجاري 2018 توجه إلى محل صرافه في منطقة حي نزال بمركبه، حيث ترجل منها بعد أن قام بارتداء القفازات والقناع على وجهه من اجل إخفاء ملامح وجهه ودخل إلى محل الصرافة وقام بإشهار المسدس الذي بحوزته وتهديد موظف في محل الصرافة مما اثأر الرعب بين المتواجدين في المحل وتعريض حياتهم للخطر وتهديد الأمن مع الطلب من موظف الصرافة مبالغ مالية إلا أن موظف الصرافة رفض إعطاءه أية مبالغ ومع إصرار الموظف على عدم إعطاءه المتهم المبالغ المالية خاطبه المتهم بانه "يصور الكاميرا الخفية" معه وبعدها غادر المتهم محل الصرافة وبذات اليوم القي القبض عليه.