Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تراجع أداء بورصة عمان: أين نقف وما هو الحل؟ | رؤيا الإخباري

تراجع أداء بورصة عمان: أين نقف وما هو الحل؟

اقتصاد
نشر: 2018-08-28 12:50 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
تعبيرية
تعبيرية

من المعروف أن أسواق الأوراق المالية توفر الاقتصادات العديد من الخدمات المالية التي تعزز نمو الشركات المدرجة والنمو الاقتصادي الحقيقي. ولهذا السبب، ارتفع عدد البورصات في العالم من حوالي 50 سوقاً في عام 1975 إلى أكثر من 170 سوقاً مع نهاية العام 2017.

وفي هذا السياق، تشكل بورصة عمان جزءاً مهماً من النظام المالي الأردني والقطاع الخاص، إذ أن قائمة السوق تحتوي على العديد من الشركات الضخمة من حيث الأصول ومستويات العمالة في الاقتصاد. وتشمل هذه الشركات، على سبيل المثال، جميع البنوك الأردنية المرخصة.

تعاني بورصة عمان من تراجع في العديد من مؤشرات أداء البورصات المختلفة حول العالم، ومن أهمها: انخفاض عدد الشركات المدرجة، وانخفاض اجمالي القيمة السوقية للأسهم المكتتب بها، وانخفاض معدل الدوران (اجمالي حجم التداول الى القيمة السوقية)، وانخفاض اجمالي القيمة السوقية للأسهم المكتتب بها الى الناتج المحلي الاجمالي، والانخفاض في مؤشرات أسعار الأسهم.

 

وللخروج من الأزمة التي تعاني منها بورصة عمان، يوصي منتدى الاستراتيجيات الأردني بعدد من المقترحات وذلك للمساعدة على تحفيز نشاط التداول في بورصة عمان (السوق الثانوي)، لما له من انعكاسات إيجابية على القيمة السوقية للشركات المدرجة، وحجم استثماراتها الرأسمالية، والنمو الاقتصادي. ويمكن تلخيص هذه التوصيات بالنقاط التالية:

 

الحد الأدنى للتغير في السعر:  تخفيض الحد الأدنى للتغير في السعر من مضاعفات القرش الواحد الموجودة حالياً إلى نصف القرش، أو حتى إلى الفلس الواحد!!! لأن القيمة السوقية للعديد من الأسهم المدرجة منخفضة (وهي أقل من دينار واحد للعديد منها)، فان أي ارتفاع أو انخفاض في السعر بما يعادل مضاعف القرش الواحد أو أكثر، يشكل نسبة مئوية مرتفعة من سعر السهم.  ولهذا السبب، يوصي منتدى الاستراتيجيات الأردني بتخفيض الحد الأدنى للتغير في السعر من مضاعفات القرش الواحد إلى نصف القرش أو إلى الفلس الواحد. وتظهر الأدلة العالمية الى أن تخفيض الحد الأدنى للتغير في السعر يؤدي الى التحسن في عوائد (أسعار) الأسهم.

معدل دوران الأسهم: العمل على  دراسة الأسباب وراء تدني معدل الدوران في الأردن والذي يساوي (17.3%). هل السبب يعود الى عدم اقبال المستثمرين على التداول في الأسهم، أم هل السبب عائد الى صعوبة تنفيذ أوامر المستثمرين (بيعا أو شرءا) في أي لحظة يختارونها بغض النظر عن السعر المعروض؟ هذه الأسئلة بحاجة الى حل لأن معدل دوران الأسهم في الأردن يعتبر أقل بكثير مما هو عليه في دول اخرى، مثل الصين (197%)، والولاايات المتحدة (116%)، واليابان (92%)، والمانيا (63%)، والسعودية (48%)، ومصر (30%)، وغيرها من الأسواق. هذا وتظهر الأدلة العالمية الى أن عوائد (أسعار) الأسهم في الأسواق التي تعاني من تدني معدل الدوران تميل الى الارتفاع الضعيف أو حتى الى الانخفاض.

أخبار ذات صلة

newsletter