من وقائع المؤتمر
الحواتمة: المخابرات العامة كشفت مخططاً لخلية السلط لتنفيذ عمليات ارهابية أخرى.. فيديو
عقد وزير الداخلية سمير مبيضين، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، مؤتمراً صحفياً في مبنى المديرية العامة لقوات الدرك، للحديث حول مجمل الأوضاع الأمنية في المملكة، ومداهمة السلط.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إن إن خلية السلط حالة من حالات الإرهاب التي واجهها الأردن وخرج منها منتصراً.
واشارت إلى أن العديد من الشائعات والأخبار الكاذبة انتشرت حول مداهمات السلط أربكت الرأي العام الأردني
وبينت غنيمات إلى أن الارهابيون فخخوا عمارة بالسلط تضم أطفال ونساء وشيوخا.
من جهته قال وزير الداخلية سمير مبيضين إن عملية تحديد المتورطين بتفجير الفحيص تمت بوقت قياسي لا يتجاوز 12 ساعة من الوصول الى خيوط الخلية الارهابية، لافتا إلى ان القوة المشتركة وجهت نداءات للارهابيين للخروج من وكرهم لكنهم أطلقوا النار تجاهها.
واضاف مبيضين إلى أن الاجهزة الأمنية سبق لها كشفت مخططات ارهابية أخرى كبيرة تستهدف مراكز تجارية وأمنية.
وعن أسماء المتورطين في العمل الإرهابي رفض مبيضين الافصاح عن أسماء الارهابيين القتلى، مؤكدا أن جنسياتهم اردنية.
فيما بين مدير الدرك حسين الحواتمه أن التحقيقات بتفجير الفحيص قادت الى موقع الخلية الارهابية في نقب الدبور بالسلط وعلى اثر ذلك تمت مداهمتها.
واشار الحواتمة إلى أن التضحيات مهما كانت فمن الواجب أن تنفذ العملية على الفور وانهاء خطر الخلية الارهابية.
وأوضح أن الاجهزة الامنية سحبت فريقها الأول بعد الانفجار في وكر الخلية وتم ادخال قوة من الدرك للقضاء على الإرهابيين.
وكشف الحواتمه ان خلية السلط الارهابية نشأت حديثاً وانتسبوا للفكر التكفيري مؤخراً، وان عملية السلط لمكافحة الإرهاب كانت من أسرع العمليات الأمنية في العالم.
كما كشف أن دائرة المخابرات العامة كشفت مخططاً لخلية السلط لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى.
أما مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود فبين ان الاجهزة الأمنية فرضت طوقا أمنيا كبيرا في السلط، خلال المداهمة لحماية المدنيين والحفاظ على مجريات العملية الأمنية.