مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تداعيات احداث 11 سبتمبر

تداعيات احداث 11 سبتمبر

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- أوجدت أحداث 11 أيلول عام 2001 تغييرا جذريا في الموقف الدولي، ومنعطفا في العلاقات الدولية، حيث أنها فتحت ابواب العالم على مصاريعها أمام الزحف الاستعماري الامريكي.

وبحسب الرواية الامريكية فإن 19 شخصا على صلة بـتنظيم القاعدة نفذوا هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة تم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.

وتمت أول هجمة حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن.

ويذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت في ما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك بشأن مدى صحته. ولكن بن لادن -في عام 2004 وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم. ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا (واسمه الكامل محمد عطا السيد) هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز برج التجارة العالمي، كما اعتبر عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

الخاطفون:

بلغ عدد الخاطفين الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر 2011 17 خليجيا ومصري واحد ولبناني والخليجيون هم 15 سعوديا وامارتيان وجميعهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة.

وكان من المفترض أن ينضم لهم عضو سعودي آخر هو تركي المطيري كان من اختيار بن لادن نفسه فيما تشتبه السلطات الأمريكية في أن يكون الخاطف العشرون هو محمد مانع القحطاني.

ويعد المصري محمد عطا هو أمير هذه الجماعة والمخطط المنفذ ومحدد الزمان والمكان لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. حيث أنه هو من أحاط بن لادن علما بتفاصبل العملية يوم الخميس 6 سبتمبر 2001 عبر وسيط هو رمزي بن الشيبة. على أن السلطات الأمريكية تجزم بأن العقل المدبر الذي اختار الهجوم بالطائرات إنما هو خالد شيخ محمد المسؤول كذلك عن تفجير مركز التجارة العالمي 1993 وتفجيرات بالي 2002.

نتائج 11 أيلول:

حصدت الولايات المتحدة العديد من المكاسب من تفجيرات 11 أيلول لم تكن تحلم بها لولا وجودها فهي قد بسطت نفوذها على افغانستان، والتي تحوي ثروات هائلة في باطن أرضها.

كما وجد لأمريكا عدو عالمي بعد سقوط العدو القديم " الاتحاد السوفيتي" سيكون ذريعة لأمريكا للتدخل في شؤون العالم.

وأوجدت 11 ايلول ظاهرة " الارهاب العالمي" والذي أصبح يشكل خطرا على معظم دول العالم، وأصبح التصدي له جزء من الحديث الجماهيري الدولي.

11 أيلول وما تلاها أسقطت الحكم في العراق بحجة دعمه للارهاب، ودخول المنطقة إلى حالة التقسيم الفعلي تماما كما حصل في العراق و السودان.