ارشيفية
القراصنة الروس يستهدفون أعضاء الكونغرس الديمقراطيين قبل انتخابات 2018..فيديو
حاولت الاستخبارات الروسية اختراق أجهزة الكمبيوتر في مكتب السناتور كلير مكاسكيل Sen. Claire McCaskillالتي تمثل الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميسوري، وذلك عندما بدأت حملة إعادة انتخابها لعام 2018 بشكل جدي.
ويأتي الكشف عن محاولة اختراق أجهزة موظفي مكتب مكاسكيل بعد أسابيع فقط من توجيه المستشار الخاص روبرت مويلر الاتهام إلى 12 من ضباط المخابرات الروسيةبتنسيق الهجمات الإلكترونية التي استهدفت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجنة حملة الكونغرس الديمقراطي وحملة كلينتون الانتخابية في عام 2016، بالإضافة إلى الكثير من اختراقات أخري تراوحت بين هجمات التصيد الاحتيالي للوصول إلى عملاء ديمقراطيين، وعمليات غسيل الأموال، ومحاولات قرصنة مجالس الولايات للانتخابات
وتأتي هذه الحادثة لتجعل الحزب الديمقراطي في ولاية ميزوري أول هدف تم استهدافه من قبل القراصنة الروس في انتخابات الكونغرس لعام 2018، حسبما كشف تقرير موقع Daily Beast.
وأرسل القراصنة إلى مستخدمي أجهزة مكتب ماكاسكيل رسائل بريد إلكتروني تحتوي على إشعارات مزيفة تزعم انتهاء صلاحية كلمة المرور الخاصة بحسابات مستخدمي برنامج الدليل النشط للخدمات الفيدرالية ADFS -الذي طورته شركة مايكروسوفت- وتطالب بضرورة تغييرها. وبعد ذلك يتم توجيه الأهداف التي نقرت على هذه الروابط إلى نسخة مزيفة من صفحة تسجيل الدخول إلى خدمات الدليل النشط في مجلس الشيوخ الأمريكي، التي بدورها سترسل أي كلمات مرور سيتم إدخالها من قبل موظفي مكتب ماكاسكيل إلى القراصنة الذين يقفون خلف الصفحة المزورة.
وكان مكتب ماكاسكيل واحداً من ثلاثة مكاتب مرشحة تم استهدافهم. وقد أرسل القراصنة رابطًا مختلفًا كل هدف أدى إلى ظهور صفحة الويب المزيفة التي تطالبهم بتغيير كلمة المرور مع عرض عنوان البريد الإلكتروني الفردي للمستخدمين عند وصولهم، مما يجعل الموقع أكثر إقناعًا.
وتعتبر ماكاسكيل التي انتقدت التدخل الروسي بشدة على مر السنين، من بين أكثر الديمقراطيين عرضة للهجمات الإلكترونية خلال إعادة الانتخابات هذا العام، حيث يأمل الجمهوريون في الاحتفاظ بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. وهي تمثل ولاية ميزوري التي فاز فيها دونالد ترامب على هيلاري كلينتون بفارق نحو 20 نقطة في انتخابات عام 2016.
يذكر ان
تعتبر ماكاسكيل واحدة من 10 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ سيتم إعادة انتخابهم هذا العام في الولايات التي فاز فيها ترامب في عام 2016. أما منافسها الجمهوري المحتمل هو جوش هاولي الذي يشغل حاليا منصب المدعي العام للولاية، وقد أنفقت المجموعات الخارجية ولجان الحملات أكثر من 15.5 مليون دولار ضد ماكاسكيل حتى الآن.