تشريع مقدم للكونغرس الأمريكي لتخصيص 65 مليون دولار لدراسة تأثير التكنولوجيا على الأطفال

تكنولوجيا
نشر: 2018-07-28 20:32 آخر تحديث: 2018-07-28 20:34
تعبيرية
تعبيرية

ظهرت العديد من الأبحاث بأن للتكنولوجيا آثار إيجابية وأخرى سلبية من حيث قدرة الأطفال على التفكير، فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها،

وفي هذا الصدد قدم عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية كولورادو مايكل بينيت Michael Bennet تشريع من شأنه أن يوفر لمَعاهد الصحة الوطنية NIH مبلغ  65 مليون دولار للتحقيق في تأثير التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين.

ويطق على هذا التشريع اسم قانون النهوض بأبحاث الأطفال ووسائل الإعلام أو اختصارًا  CAMRA، وتوصي وثيقة التشريع بتوزيع الأموال على مدار السنوات الخمس المقبلة على الباحثين الذين يدرسون كيف تؤثر أشياء مثل الأجهزة المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والواقع الافتراضي على طريقة تفكير الأطفال ونموهم وتفاعلهم الاجتماعي.وو

ويشترك في رعاية هذا التشريع كلًا من المشرّعون الديمقراطيون والجمهوريون وقد حظي بتأييد شركة فيسبوك ومؤسسة Common Sense Media غير الربحية والمناصرة  للأطفال والعائلات.

وقال السيناتور بينت في بيان: “للكونغرس دور حيوي في مسائل الصحة العامة لكن يجب أن نتصرف بناء على أدلة سليمة”، لذلك في شهر مايو الماضي أرسل هو وسناتور ولاية هاواي بريان شاتز رسالة الى مدير مَعاهد الصحة الوطنية الأمريكية فرانسيس كولينز يسألونه عن الإجماع العلمي في أشياء مثل إدمان التكنولوجيا، وآثار الصحة العامة لتطبيقات الشبكات الاجتماعية، وآثار استخدام الأجهزة على تنمية الطفل.

الجدير بالذكر أن المرة الأخيرة التي ظهر فيها اقتراح قانون CAMRA داخل مجلس الشيوخ كانت في مارس 2007، أي قبل ثلاثة أشهر من إطلاق شركة آبل أول جهاز آيفون على مستوى العالم، لذلك كانت نسخة ليبرمان من مشروع القانون تقترح توزيع منح للبحوث حول تأثير كل من “الميديا التلفزيونية والأفلام، وأقراص الفيديو الرقمية، وألعاب الفيديو التفاعلية، والموسيقى الرقمية، والإنترنت، والهواتف الخلوية”، ولكن منذ ذلك الوقت حدثت تغيرات كثيرة حيث أصبح هاتف ذكي صغير تحمله في جيبك يشتمل على كل شيء في هذه القائمة، إضافةً إلى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيقات المختلفة، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.

 

أخبار ذات صلة

newsletter