تعبيرية
كندا تستخدم اختبار الحمض النووي لتحديد جنسية المهاجرين
كشفت وكالة خدمات الحدود الكندية أن مسؤولي الهجرة يستخدمون مواقع اختبار الحمض النووي في محاولة لتحديد جنسية المهاجرين .
واوضح المتحدث باسم الوكالة جايدن روبرتسون في تصريحات لشبكة "سي بي سي" نيوز الإخبارية، السبت، أن الوكالة تستخدم اختبار الحمض النووي في تحديد الهوية من خلال توفير مؤشرات للجنسية مما يمكنها من التركيز على المزيد من خطوط التحقيق على دول بعينها .
وقال روبرتسون إن وكالة خدمات الحدود الكندية تحصل على موافقة الأشخاص قبل تقديم معلوماتهم إلى مواقع الحمض النووي مبينا أنه من المستحيل تحديد عدد الحالات التي يتم التحقيق فيها باستخدام الحمض النووي ومواقع الحمض النووي موضحا أن الوكالة لا تناقش علنا آليات التقنيات الخاصة بالتحقيق في منتدى عام لأن القيام بذلك قد يجعلها غير فعالة .
وأكدت الشبكة أن هذه العملية تثير المخاوف بشأن خصوصية البيانات التي تحتفظ بها مواقع اختبار النسب وتسلط الضوء على الضغط السياسي بشأن التعامل مع المهاجرين من قبل الحكومة الليبرالية الكندية، وأشارت الشبكة إلى عبور أكثر من 30 ألف لاجئ الحدود بين الولايات المتحدة وكندا منذ كانون الثاني 2017 وقال كثير منهم أنهم فروا من سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب .
كما أشارت الشبكة إلى أن السلطات الكندية كانت تحاول ترحيل مهاجر قال إنه من ليبيريا وقد أظهر الحمض النووي أنه من نيجيريا.