مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من جنازة الجواودة

1
Image 1 from gallery

الذكرى الأولى لحادثة سفارة الاحتلال في عمان - فيديو

نشر :  
20:05 2018-07-24|

إثنا عشر شهرا ليست العمر الحقيقي لغدر كيان بالأردنيين، فمحمد الجواودة ‏‏وبشار ‏حمارنة ليسا أول الشهداء ولن يكونا آخرهم‎. ‎

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، رصاصة غدر جديدة طالت أردنيين والحجة ‏‏‏موضوعة مسبقا .. محاولة طعن بواسطة مفك‎.‎

في البداية .. لم يمر الموضوع بسهولة غضب شعبي ومطالبات بمحاكمة القاتل بل ‏بإنهاء معاهدة السلام وإغلاق السفارة، وتحول تشييع الجثمانين إلى مظاهرة سياسية تندد ‏بالاحتلال ‏

لم تمض إلا ساعات قليلة حتى غادر طاقم السفارة محتميا بالحصانة الدبلوماسية رغم ‏التأكيدات الحكومية التي تمسكت بحقها بالتحقيق مع القاتل.‏

لم يقف الاستفزاز هنا، مكالمة هاتفية يجريها نتنياهو مع القاتل يتبعها استقبال الأبطال ‏في مكتبه. ‏

جلالة الملك عبدالله الثاني زار بيتتي عزاء الشهيدين ووعد عائلتهما بالاقتصاص لهما ‏وعدم التفريط بحقوق الأردنيين. ‏

الحكومة تمسكت بمطالبها المتمثلة باعتذار الاحتلال وتغيير السفيرة السابقة ودفع ‏تعويضات للمتضررين قبل أن يرضخ القتلة للشروط وتطوى صفحة الخلاف ‏الدبلوماسي ويعود طاقم السفارة إلى الرابية. ‏

التسويات الدبلوماسية، لن تنسي الأردنيين دماء شهدائهم منذ أول قطرة سالت من كايد ‏مفلح العبيدات ورفاقه من بعد، فلا تكاد أي فعالية شعبية تخلو من رفض للتطبيع وتأكيد ‏على عروبة فلسطين. ‏