Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كندا تعلن تعذّر إجلاء دفعة ثانية من "الخوذ البيضاء" من سوريا إلى الأردن | رؤيا الإخباري

كندا تعلن تعذّر إجلاء دفعة ثانية من "الخوذ البيضاء" من سوريا إلى الأردن

عربي دولي
نشر: 2018-07-23 06:47 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
ارشيفية
ارشيفية

أعلن مصدر في الحكومة الكندية الأحد، أن دفعة ثانية من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، كان مفترضا ان يتم اجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا الى الاردن عبر الاراضي المحتلة الأحد، لكن الاوضاع الميدانية حالت دون ذلك.

وكانت وزارة الخارجية الاردنية، أعلنت في بيان مساء الاحد ان 422 شخصا من عناصر "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم تم إجلاؤهم من سوريا الى الاراضي المحتلة ليل السبت ودخلوا صباح الاحد الى الاردن لاعادة توطينهم في بريطانيا والمانيا وكندا.

وكانت تقارير اولية افادت بأن عدد عناصر الخوذ البيضاء وأفراد اسرهم الذين تم اجلاؤهم من سوريا الى الاردن عبر الاراضي المحتلة يزيد عن 800 شخص قبل ان يتبين لاحقا ان العدد الحقيقي يناهز النصف تقريبا.

وبحسب المصدر الحكومي الكندي فإن دفعة اولى تتكون من 422 شخصا (حوالى 100 عنصر من الخوذ البيضاء وافراد اسرهم) تمكنت من الوصول الى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة وعبرت الى الاراضي المحتلة ومنها الى الاردن.


اقرأ أيضاً : "الخارجية" تعلن عن دخول 422 مواطنا سوريا


لكن دفعة ثانية "لم تتمكن من الوصول الى الحدود بسبب الوضع الميداني" خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود مفتوحة مع الاراضي المحتلة، بحسب المصدر نفسه.

واوضح المصدر ان هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا وليس معروفا ما اذا كان بالامكان تنفيذ عملية اجلاء جديدة لاخراجها عبر الاراضي المحتلة الى الاردن، مشيرا الى ان الوضع الميداني لا يزال "حذرا".

من جهتها افادت شبكة التلفزة الكندية العامة "سي بي سي" أن افراد هذه الدفعة من الخوذ البيضاء الذين لم يتمكنوا من العبور الى الاراضي المحتلة تلقوا نصيحة بضرورة مغادرة جنوب غرب سوريا لان قوات الرئيس بشار الاسد بصدد استعادة السيطرة على هذه المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الكندية اعلنت الاحد ان اوتاوا ستستقبل 50 من عناصر "الخوذ البيضاء" السوريين الذين تم اجلاؤهم من سوريا وأفراد عائلاتهم، أي ما مجموعه حوالى 250 سوريا.

واستقبلت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو اكثر من اربعين الف لاجىء سوري منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

أخبار ذات صلة

newsletter