مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
مدرس إنجليزي يطيح بـ"فيسبوك" في البورصة

مدرس إنجليزي يطيح بـ"فيسبوك" في البورصة

نشر :  
18:50 2014-09-30|

رؤيا - جذبت شركة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية وخدمات الإنترنت الأنظار إليها بشدة مع طرح أسهمها في البورصة الأمريكية، وتحقيقها حصيلة بلغت 25 مليار دولار لتصبح أكبر طرح عام أولي في التاريخ.

 

وبوصول الشركة تلك الحصيلة، وصلت قيمتها السوقية إلى 155 مليار دولار لتطيح بـ"فيسبوك" من عرش القائمة، إذ حققت الأخيرة حصيلة بلغت 104 مليارات دولار أثناء اكتتابها في مايو عام 2012، كما أطاحت أيضا بالبنك الزراعي الصيني أثناء اكتتابه في بورصتي "هونج كونج" و"شنغهاى" والذي بلغ 22.1 مليار دولار عام 2010.

 

كانت "فيسبوك" قد طرحت أسهمها في بورصة "ناسداك" الإلكترونية بسعر 38 دولارا للسهم، مايو 2012 ، ما رفع قيمتها السوقية حينها لـ 104 مليارات دولار، إذ بلغت قيمة الطرح 16.05 مليار دولار، نصيب الشركة المؤسسة منها 6.8 مليارا.

 

بينما حقق الطرح العام الأولي للبنك الزراعي الصيني ـ ثالث أكبر بنك في الصين والذي تقدر أصوله بنحو 1.4 تريليون دولار ـــ عام 2010، رقما قياسيا بلغ 22.1 مليار دولار أثناء اكتتابه في بورصتي "هونج كونج" و"شنغهاى"، وظل محافظا على مركزه العالمي، كأعلى طرح في التاريخ.

 

أما "على بابا" فوصل السعر الافتتاحي لسهمها 92.70 دولار، وهو أعلى بنسبة 38% عن السعر المبدئي للسهم الشركة والذي كان 68 دولارا.

 

وحققت شركة "علي بابا" ــ التي يعود تاريخها لـ 15 عاما فقط ـ صافي أرباح خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ناهزت الملياري دولار، بما يعادل 12.1 مليون دولار يوميا، وذلك رغم أنها تأسست على يد 18 شخصا فقط، يرأسهم "جاك ما" بشقة صغيرة.

 

وسرعان ما أصبحت الشركة الصينية حاليا أقوى شركة تجارة إليكترونية في الصين، حيث تقدر قيمتها السوقية بسوق التجارة الإلكترونية بالصين 45.1%، وسط توقعات بتضاعف سوق تجارة التجزئة في الصين إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 2012، بغضون 4 سنوات لتصل قيمته إلى 300 مليار دولار.

 

وتضم "على بابا"، مجموعة من الشركات على الإنترنت، تعمل بمجال التجارة الإلكترونية، والدفع عبر الإنترنت، والأسواق التجارية، ورجال الأعمال، والحوسبة السحابية، وتوسعت في مجالات جديدة مثل تطبيقات المحمول، ونظام تشغيل الهواتف المحمولة، والتليفزيون على الإنترنت.

 

"جاك ما"، كان مدرسا للغة الإنجليزية، واستوحى اسم تلك الشركة من القصة العربية الشهيرة "على بابا" والأربعين حرامي، والتي لاحظ خلال سفره للولايات المتحدة الأمريكية أن الغالبية ممن سألهم عن القصة يعرفونها رغم انتمائهم لأصول مختلفة، فقرر أن يجعلها اسما لمشروعه المقبل.

 

وتضم الشركة حاليا أكثر من 70 مكتبا في الصين، وسنغافورة، والهند، والمملكة المتحدة واليابان، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية الذي اقتحمتها الشركة في أكتوبر 2013، وفضلت طرح أسهما الشهر المقبل لتكون أكبر طرحا بعد "فيسبوك".

 

ويقدر عدد المستهلكين الذين يعتمدون على تلك الشركة في مشترياتهم بنحو نصف مليار شخص، يستهلكون أكثر من 800 مليون قائمة منتجات، تتراوح بين المواد الكيماوية ومستلزمات وبرمجيات كمبيوتر، والبناء والعقارات، والإلكترونيات الاستهلاكية، والطاقة، وإكسسوارات الموضة، والأجهزة المنزل والحديقة، والأجهزة المنزلية، والأمتعة، الحقائب والمحافظ، والمطاط والبلاستيك، والأمن والحماية، ومعدات الخدمة ومنتجات النسيج والجلود والأدوات.