بمشاعرِ الغبطةِ بالفرجِ بعدَ الشدة، والامتنانِ للهِ تعالى ولليدِ الحانية، استقبلت عائلةٌ أردنية تقطنُ في منطقةِ جابر السرحان في الباديةِ الشمالية الإيعازَ الملكيَ بتأمين المسكنِ والرعايةِ الصحيةِ اللازمةِ بعد أن كانت هذه العائلة تعيشُ أوضاعاً صعبة.
تعصف رياح الفقر بما لا تشتهي سفن المحتاجين، عائلة تضم أربعة عشر فرداً في منزل متهالك لا يتوفر فيه أدني مقومات العيش الكريم، ومن هؤلاء سيدة شديدة البأس وابنتان، تجاوز عمر عل منهما الخمسة عقود وهما بلا أقدام، ودخل لا يتجاوز خمسة وأربعين ديناراً، وحفيد يأمل أن يراه والده بلباس الجيش العربي، واستجابة ملكية فورية بتأمين الأم وابنتيها بالرعاية الصحية وتوفير المسكن.
وأنا اُعدّ أقصر تقريرٍ في حياتي، لأن المشهد لن يحتاج الكثير من الكلام سوى المشاهدة والاستماع لما هو آتٍ.