في إطار الحديث عن السلامة العامة في قطاع الإنشاءات وبعد تكرر حوادث الإنهيارات، باتت الأبنية القديمة والمهجورة في إربد مهددة للصحة العامة ....
في إطار الحديث عن السلامة العامة في قطاع الإنشاءات وبعد تكرر حوادث الإنهيارات، باتت الأبنية القديمة والمهجورة في إربد مهددة للصحة العامة والأمان الإجتماعي.
"احنا بنعاني مشكلة الخرابات، كلها نفيات ومكاره صحية، وفي ناس بتيجي بتتعاطى هون وبحكي للمسؤول اذا بيسمعنا يحل المشكة أو يزيلها كاملة"، يقول أحد المواطنين.
أحد سائقي سرفيس البارحة يؤكد تقديم العديد من الشكاوى حول بناية مهجورة انهار جزء منها عام 2017 بجانب موقف السرفيس بقوله : "كثير سرفيس البارحة اشتكو منها انو بيطلع منها الجرادين وعلى أساس انهم يزيلوها وانت شوف عينك شفت شو بصير جوا في ناس بتيجي بتسكر فيها".
وفي شارع الثلاثين قابلنا آخر وصف بناء قديم مهجور بأنه موجود قبل تعبيد الشارع "عبارة عن مكره صحية".
وفي تموز من العام الماضي قدرت لجنة السلامة العامة ببلدية إربد اعداد المباني المهجورة بوسط المدينة بالعشرات ووعدت في حينها بتشكيل لجنة لحصر الأعداد واتخاذ الإجراء المناسب.
يقول المفتش العام في البلدية مؤيد الدحادحة "تم بايعاز من رئيس البلدية لرؤساء المجالس المحلية ومدراء المناطق بالكتابة بتلك الأبنية المهجورة ليتسنى للبلدية بوضعها ضمن برنامج لازالتها حسب الأوليات".
ويؤكد الدحادحة أن "الأولوية هي للبناية المهجورة مقابل سرفيس البارحة، وقد تحركت لجنة من البلدية للموقع، وكان ايلا للسقوط، وقامت بلدية اربد على الفور بإزلة البناء باليتها ومعدتها وبناء جدار استنادي حفاظا على سلامة الموطنيين، وفرض تحققات مالية على أصحاب البناء حفاظا على سلامة الأرواح والمشاة".
المبنى المشار إليه كان قد انهار جزء منه فعليا، ورصد معد التقرير عدم ازالته نهائيا، مما يستدعي التحرك بخطوات أسرع تتجاوز بيروقراطية العمل وتضمن توفير مناخ آمن صحيا واجتماعيا للمواطنيين.
