مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز

الثقة بحكومة الرزاز.. ما بين "سرايا الإسناد ومعارضة نواب"

الثقة بحكومة الرزاز.. ما بين "سرايا الإسناد ومعارضة نواب"

نشر :  
منذ 6 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 6 سنوات|

قدم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أمس الاثنين، البيان الوزاري لحكومته الجديدة ، أمام مجلس النواب، الذي عقد أولى جلساته في الدورة الاستثنائية المخصصة لمنح او حجب الثقة عن حكومة الرزاز فقط.

وتدور تساؤلات في الشارع الأردني على كافة المستويات، حول جدية النواب في حجب الثقة عن حكومة الرزاز، ام انهم سيمنحون الثقة كما منحوها للحكومات السابقة .

وبحسب المطالعات الأولية، فقد أعرب عدد من النواب عن استيائهم للبيان الوزاري الذي قدمه الرزاز أمس الاثنين .

وكان أول المعترضين من النواب على حكومة الرزاز هو النائب يحيى السعود، اذ اعتبر النائب أن حكومة الدكتور عمر الرزاز لن تنال الثقة، الا اذا تدخلت ما أسماها بـ "سرايا الاسناد في الدفاع المدني" وعملت لصالح الحكومة.

وأشار السعود خلال حديثه لبرنامج نبض البلد أمس الاثنين، الى ان توقعه بعدم حصول حكوم الرزاز على الثقة، يعود إلى "مشاهداته لآراء النواب".

من جهته، قال النائب عن كتلة الاصلاح أحمد الرقب: ان بيان حكومة الرزاز، بيان كلاسيكي تقليدي ، لم يأتِ بأي جديد .

وأوضح النائب الرقب في تصريح لـ "رؤيا"، أن البيان لم يأتِ بأي حلول نازعه لصالح الوطن والمواطن ، مشيرا الى ان ابليان يتضمن ارباك في ترتيب الاولويات التي تهم المواطن.

وأشار الى ان البيان خلا من الحضور السياسي، ولم يتضمن التحديات الخارجية التيى تواجه الأردن، مثل صفقة القرن، أو القدس، أو حتى الجنوب السوري .

واعتبر ان الحكومة ستدفع خلال الأشهر القادمة بتمرير قانون ضريبة الدخل، وهو الذي تسبب باستقالة حكومة هاني الملقي.

وشدد النائب الرقب على ان البيان كان يبلغ عليه الصبغة الانشائية ، التي تبعد عن الحلول السريعة للفقر والبطالة وزيادة الرواتب، بالاضافة الى ان البيان لم يسلط الضوء على الفاسدين.

وكشف الرقب لـ "رؤيا" عن موقف سلبي لكتلة الاصلاح النيابية، تجاه البيان الوزاري لحكومة الرزاز، الذي قد يدفع الكتلة الى حجب الثقة عن حكومة الرزاز .


اقرأ أيضاً : بماذا تعهد الرزاز أن ينجز خلال الـ 100 يوم ؟


وفي السياق ذاته، قال النائب صداح الحباشنة: "إن المستمع والمتأمل للبيان الوزاري لحكومة الرزاز يجد انه جاء محبط ومخيب للآمال ولم يأتي بجديد، وحديثه كان تقليدي وإنشائي مثله مثل البيان الوزاري للحكومات السابقة".

وأضاف الحباشنة: " ان البيان الوزاري جاء يخلو من الأرقام وآليات العمل، حيث استعرض مختلف المشاكل التي يعاني منها الشعب الأردني وخاصة المشاكل الإقتصادية، ولم يعط الحلول ولم يتطرق للتفاصيل والجزئيات".

واعتبر أن بيان الحكومة الوزاري يشبه البيان الوزاري لحكومة الملقي سواء من حيث الجوهر وتشابه الجمل، مضيفا انه : "من الواضح أن المواطن الأردني سوف يبقى ضحية غلاء الأسعار ورفع الضرائب في مرحلة حكومة الرزاز كما كان في مراحل الحكومات السابقة".

النائب خليل عطية، اعتبر ان البيان الوزاري لحكومة الدكتور عمر الرزاز "مخيب للآمال".

وقال عطية في منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل فيسبوك، أمس: " ان بيان الرزاز مخيب للآمال، ويفتقد إلى البرامج، ولم يعالج المشاكل الرئيسية للمواطن الأردني، وعلى رأسها البطالة، ومكافحة الفساد، وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي".


اقرأ أيضاً : الرزاز: المواطن الأردني ضاق ذرعا من الحكومة.. فيديو


وأضاف عطية: " كنا نتوقع بيانا مختلفا، برؤية أخرى، تمس ولو من بعيد مسألة تغيير النهج، فلا يكفي أن تتحدث عن عقد اجتماعي دون رؤية مفصلة، يرتبط تطبيقها بزمن معين، وتواريخ محدده، يترجم رؤية كتاب تكليف جلالة الملك، حتى يسهل تقويمها ومحاكمتها، الله يعين البلد فقد طفح الكيل فعلاً !".

وفي استطلاع للرأي أجرته "رؤيا" أمس الاثنين عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، يدور حول بيان حكومة الرزاز ، ومفاده : "هل تعتقد أن بيان حكومة الرزاز يستحق الثقة؟".

نتائج الاستطلاع كشفت عن تأييد الناشطين بمنح الثقة لحكومة الرزاز بنسبة 56%، بينما أيد 44% من الناشطين المشاركين في الاستطلاع حجب الثقة عن حكومة الرزاز .

الأيام القادمة ستكشف فيما اذا منح النواب الثقة ام لا، خاصة بعد جلسة مناقشة البيان الوزاري من قبل النواب الاحد المقبل.