واصلت فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني في اربد حملاتها الإغاثية للنازحين السوريين على الحدود الشمالية. واتخذت هذه الحملات صورا وأشكالا متعددة ....
واصلت فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني في اربد حملاتها الإغاثية للنازحين السوريين على الحدود الشمالية.
واتخذت هذه الحملات صورا وأشكالا متعددة جاء بعضها من خلال مبادرات شعبية وأخرى من خلال الجمعيات والأحزاب وروابط العشائر والتجمعات السكانية ولجان الزكاة والقطاعين الصناعي والتجاري انصهرت فيها معاني التضحية ومد يد العون للأشقاء حتى لو كان على حساب التزاماتهم المعيشية وقوت يومهم.
وكانت العديد من حملات الإغاثة انطلقت من اربد وألويتها باتجاه الحدود، فقد سيرت غرفتي التجارة والصناعة والمجموعة الوطنية وحزب الجبهة الأردنية الموحدة وحزب زمزم ودواوين العشائر والتجمعات السكانية وعدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في كافة ألوية المحافظة حملات اغاثة.
اقرأ أيضاً : "الخيرية الهاشمية" تدخل 65 شاحنة مساعدات انسانية الى الجانب السوري
وما زالت فعاليات شعبية وحزبية ومؤسسات مجتمع مدني تعمل على جمع المزيد من التبرعات لارسالها في قوافل مساعدات الى الحدود، معربين عن املهم ان يساهم الهدوء النسبي على الحدود بعد اتفاق الهدنة ووقف اطلاق النار، في سرعة ايصال هذه المساعدات الى الجانب السوري.
الى ذلك توجه مواطنون الى عدد من مستشفيات الشمال التي تستقبل المصابين والجرحى السوريين للاعلان عن استعدادهم للتبرع بالدم اذا ما دعت الحاجة العلاجية لذلك.
