ارشيفيه
"صحة النواب" تؤكد ضرورة دعم "البشير" وأقسام مرضى السرطان
أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية ضرورة إيلاء مستشفى البشير الحكومي الأهمية القصوى وتوفير كل سبل الدعم ولاسيما الأقسام والعيادات المعنية بمعالجة مرضى السرطان.
وقال رئيسها النائب الدكتور إبراهيم البدور، خلال زيارة اللجنة إلى مركز المعالجة بالأشعة العلاجية وقسم أمراض الدم والأورام بـ"البشير" الثلاثاء، إن اللجنة اطلعت على أبرز المشاكل والمعيقات التي تواجه هذا المركز والقسم.
وأضاف، خلال لقاء اللجنة مدير المستشفى الدكتور عمار الشرفا ورئيسي المركز الدكتور رسمي مبيضين والقسم الدكتور نزال البصول وأعضاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ان هذا الاجتماع جاء مكملًا لاجتماع سابق عقد الأسبوع الماضي في مجلس النواب لبحث آلية الإجراءات الحكومية الجديدة المتعلقة بإعفاءات مرضى السرطان.
وتابع البدور نظرًا لأهمية هذا الموضوع الذي يمس الكثير من المواطنين، ستواصل اللجنة زياراتها واجتماعاتها مع كل الجهات المعنية بهذا الأمر انطلاقًا من دورها الإنساني بالدرجة الأولى وعملها الرقابي.
بدوره، قدم الشرفا تقريرًا مفصلًا يوضح آلية عمل المركز وإنجازاته، وأبرز المشاكل التي تعيق عمل موظفيه وكوادره، ومنها نقص الأجهزة المخصصة وتقادمها، وتهالك البنية التحتية للمركز، والنقص الكبير في عدد الأسرة، وكذلك النقص في عدد أخصائي أمراض الدم والأورام.
وقال "إنه لا يوجد في مستشفى البشير إلا أخصائي واحد في هذا التخصص"، مؤكدًا أهمية تطوير وتحسين المركز العلاجي كونه "يعتبر مركزًا غير متكامل، وغير مؤهل لعلاج أمراض السرطان بشكل كلي".
وأضاف الشرفا ان المركز بحاجة ماسة لزيادة عدد الأسرة، والتي لا تتجاوز 32 سريرا، وزيادة أعداد اخصائي المعالجة بالأشعة والبالغ عددهم 7 أطباء، ما أدى إلى زيادة الضغط على الكادر الطبي، إذ بلغ عدد الحالات التي زات المركز خلال ستة أشهر 800 حالة.
بدورهم، طالب أعضاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إدارة "البشير" بتسهيل الإجراءات المتبعة في عملية استقبال وتحويل الحالات من المستشفى إلى مركز الحسين لسرطان.
إلى ذلك، دعا رئيس وأعضاء "الصحة النيابية" إلى تسهيل كل الإجراءات والإمكانات أمام مراجعي المركز، وتعزيز العمل الجماعي، مؤكدين أن اللجنة لن تدخر جهدًا عن تحسين وزيادة الدعم الحكومي لهذا المركز وباقي أقسام "البشير".